رواية حكيتي المغتص.بة كامله بقلم نسرين بلعجيلي
رحت المخازن وانا مخن .وق ومش مقتنع باللي حاعمله واحد من الرجالة اداني برشامه لما شافني متردد.
نص ساعه مابقتش حاسس بحاجة.
دخلت جوه وصعبت عليا وفضلت اتأسف ليها كثير. حاولت استرها قدام اخوها ماعرفش ليه، كنت خايف عليها، كنت حاسس ان في حاجة غلط. خليت الرجالة تبعد من المكان
ونفذت امر امي الي كانت على خط التليفون، طلب مني انها تسمع صوتها.
ثاني يوم، جبت ليها اسدال ت .ستر نفسها رغم اني ماقط .عتش ليها هدومها. البنت كان حالها وحش افتكرت اختي، نفس الشكل، نفس الدموع ونفس الرع .شة.
بس اخدت صد@مة عمري لما قالي انها مراته مش اخته.
بصيت ليها بأسف راحت ض .حيه هي كمان.
دفن .ت أمي ودفن .ت نفسي معاها.
ندمت اشد الندم على الي عملته ليه حياتي تتغير.
بعد مدة عرفت الي حصل للبنت، وإنه طلقها. لو كان راجل كان كمل الجواز، هو ضيعنا كلنا، بس ربنا كبير.
ربنا بجيب حقنا لو فوضنا امرنا ليه، بس احنا كنا عايزين حقنا بأيدينا بطريقه غلط.
ربنا جبار منتقم.
ابتديت ادور على البنت الي ضيعتها، وحالف ميت يمين اني أعوضها.
دورت كثير، وعرفت انهم عزلوا، وبسببي وسبب انتقامي ضيعت بنت مالهاش ذنب.
فكرت، اعمل ايه ؟
واخدت قرار اتجوزها، اطلعها من ظلم المجتمع وظلم اهلها الي انا السبب فيه.
اتقدمت ليها وابوها ماصدق وافق. يوم كتب الكتاب كنت خايف تعرفني وترفض، بس الحمدالله تم كتب الكتاب.
واحنا في العربية كنت شايف دموعها وخوفها. أول ما وصلنا الشقة ماكنتش متوقع انها تعترف انها مغتص .بة.
لقيت نفسي بقولها: انا الي اغتص .بتك. في لحظه لقيتها بتجري على البلكونة، كانت عايزه تن .تحر زي اختي.