رواية حكيتي المغتص.بة كامله بقلم نسرين بلعجيلي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الهرو .ب بالإن .تحار مش حل.
و الي ماعرفتش اعمله مع اختي حاعمله مع مراتي.
كنت شايف الخوف في عينيها، وفهمت انها افتكرت كل حاجة. حاولت أسيطر عليها، جبت ليها تشرب مياه مع مهدئ من غير ما تحس.
أخيرا نامت، اخذتها غرفتها ترتاح،
وفضلت في الصالون افكر اعمل ايه، لغاية ما لاقيت الحل.
لما صحيت من النوم قررت اواجهها، وحكيت ليها القصه كلها وشفت تأثرها بحكاية اختي.
لما نزلت مصر كنت مفكر ان الحواجز اتشالت بينا وممكن تكون حياة زوجية طبيعية، بس لما دخلت الشقة شفت خوفها في عينيها، واحترمت رغبتها من غير ماتقول.
حضرت معاها المناقشة وعزمت اهلها الي ما يستهلوش يكونوا اهل.
الأهل اللي ما يساندوش بنتهم في محنتها قلتهم أحسن.
قولتلها اني كفرت عن ذنبي وعايزها تسامحني، الحمدالله سامحتني، بس اعتذرت انها مش حاتقدر تكون زوجة ليا زي ما اتوقعت بالظبط. تقبلت كلامها ونصحتها انها تبتدي من جديد، واهم حاجة تنسى الماضي وتفكر في المستقبل وتستر على نفسها، وماتجيبش سيرة انها مغت .صبة لأنه مهما الراجل كان واعي ومثقف، مش حايتقبل الوضع دا. للاسف بعض الرجال بيبقوا جهلاء ورجعيين، الا الشرف عندهم، حتى لو كانت مظ .لومة.
وقفت عند الباب ورميت عليها اليمين. اتفاجئت انها جات عندي وح ضن .تني كأنها عصفورة وكانت في قفص وانا اديتها حريتها.
بلاش القانون الظ .الم دا إن المغتص .ب يتجوز المغت .صبة، لانه قانون يقتل المرأة ويسلبها حقوقها.
مش كل الستات زي نورهان لانها كانت مؤمنة وراضية بقضاء ربنا.
انتهت حكايتي....
حكايتي المغت .صب
بقلم Nisrine Bellaajili