رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح
عمر ب ارتباك.. انت بتقولى حاجه!
مريم عينها فى عينه وببرود هزت دماغها؛ بتحب مراته، انت بتحب فيفى، ومش كده بس
ده في بينكم علاقه، شاورت على اوضه نومها
السرير ده يشهد عليكم، ايه الكرسى اللى متعلقه
فوقيه، تشهد عليكم، ربنا شاهد عليكم
عمر بخضه كتم بوقها، اسكتى، انتى بتقولى
ايه يا مجنونه، كانت بتتخنق، شال ايده
مرات اخوك، خو-نت اققرب ما ليك
عمر ب ارتباك بيحاول يحضنها ويهديها، حبيبتى
انتى فاهمه الموضوع غلط، مين بس اللى قالك
كده، انا مظلوم والله
مريم متحلفش، انت كذاب يا عمر
عمر.. انا مظلوم، صدقينى، والله العظيم مظلوم
مريم.. قال للحرامى احلف قال جالك الفرج
قامت من جمبه، وبانهيار وصرراخ انا مش باقيه عليك ولا عاوزه منك حاجه، غير انك تطلقنى ب التلاته
اللى اخدتهم منى علشان تكمل وتفتح بيهم المحل
خدتهم منى بدون اى ضمانات، ميراث ماما اللى فرقتو عليه وعلى اخواتى على حياه عينها
علشان كل واحده فينا تتضمن مستقبلها
مستخسرتوش فيك، وقفت جمبك، ساعدتك
وعدتنى بالربح، ولا سألت فيا، مشفتش منه ولا جنيه، بس كنت بقول، جوزى ابو ولادى، ما المحل بتاعنا وفلوسى هى فلوسه، مش فارقه
انما انت خاين، ومع مين، اققرب الناس ليك
واطى، كلب متمرش فيك اى حاجه عملتها معاك
مريم حست انه هيقوم ويمد ايده عليها
جريت شالت انس على ايدها، بصتلوا، بصت لأنس، ابنى هو حمايتى، هيحمينى منك يا عمر، متستغربش اوى كده
مريم.. بقولك طلقنى يا خاين، وبعد ما تطلقنى
تكتب تنازل عن ولادى ليه، وترجعلى كل جنيه
خدته منى وبتوعد، مش هسيبك يا عمر
عمر.. انتى مجنونه صح
مريم.. انا عقلت خلاص، كنت مجنونه بحبك وخفيت، قرب منها، عينه فى عينها، مش هطلقك
عمر بانهيار وغضب.. اه خاين، اثبتى بقى
لو بنت راجل اثبتى انى خونتك، ومش هطلقك
هتفضلى كده، عايزه تعيشى، اهلا وسهلا
مش عاوزه اتجهه ناحيه باب الشقه، الباب
يفوت الف جمل، إنما مش هطلقك
مريم بداخلها.. دى اللحظه اللى انا مستنياها
مسكت الفون، فتحت الفيديو، قربت منه
كان مذهول وهو شايف نفسه فى حضن فيفى
جرى عليها، مسكها من شعرها، بتصورينى يا بنت
الكلب
مريم.. مش انا اللى صورتك، الهانم صورتك وانت فى حضنها علشان تفض-حك، بقولك طلقنى لافضحك، جريت على باب الشقه
والله لو ما طلقتنى لاطلع قدام اهلك كلهم
الفلاحين، ووريهم الفيديو
ان عمر اللى الكل بيحلف بأخلاقه عامل علاقه
ومع مين؟، مرات اخوه، اللى لسه حتى مدفنش
هتبقى فضيحتك انت وهى على كل لسان يا عمر
عمر بيشد منها الفون، هى على صرخه واحده
عمر بانهيار.. انتى عاوزه ايه دلوقتى بدل ما اقتلك
مريم.. تطلقنى ب التلاته، عاوزه 150 الف جنيه، وتنازل عن ولادى ليه، واخد العفش
كله، بصلها بغيظ
مريم.. حقى، إنما الشقه، مش عاوزاها، عيش فيها
مع حبيبه القلب
عمر بخباثه وخوف.. طيب ممكن تهدى، الدموع نزلت من عينه
قرب منها، انا مليش حد غيرك، كانت نزوه، صدقينى، بحبك انتى يا مريم، مقدرش اعيش من غيرك
مريم.. كذاب، طلقنى، يأما افضحك وابعت الفيديو بدوسه واحده للعيله كلها
عمر.. خلاص يا مريم، انا موافق على طلباتك
بس بعد دفن اشرف، ممكن، انتى شايفه البيت عامل ازاى
مريم.. هتنفذ حالا
عمر.. انتى بنت أصول مش كده
مريم بدموع، انس فى حضنها، بنت أصول اه، بس مش معاك ولا مع عيلتك، اللى متعرفش الأصول اصلا
الباب خبط، عمر ب ارتباك فتح الباب
كانت مروه باين على وشها الخوف
دخلت بلهفه، مريم كويسه يا عمر، هو فى ايه؟
مريم.. تعالى يا مروه، انا كويسه
__ دخلت مروه قعدت، شافت عمر ومريم فى مشكله، مكانتش عارفه حاجه؟
غير لما مريم طلبت منها إيصالات الامانه
مريم.. دول إيصالات امانه هتكتب على نفسك
3 إيصالات، كل ايصال ب 50 الف جنيه
عمر بزعييق.. لا مش هكتب
مريم مسكت الفون وقالت، اقسم بالله انا مجنونه
وانت عارف، دوسه واحده وهتكون فضي-حتك على كل لسان انت والمحروسه
انهارت، اللى جبتها بإيدى لحد هنا
عمر بابتسامه سخريه جرى عليها، خد الفون من ايدها، اعملى بقى اللى تعمليه
ان شالله تضربى دماغك فى الحيطه
مريم.. انا مش هضرب دماغى فى الحيطه يا عمر وانت هتنفذ اللى قولتى وحالا
فون عمر رن رساله واتس
فتح الرساله، كان الفيديو، اتجنن، بقى يضرب
دماغه فى الحيط، رمى فونها على الأرض
مريم خدته، شوفت بقى مين اللى خبط دماغه
فى الحيطه يا خاين
اتصلت ب حسام، كلمته وقالت، ربع ساعه
لو متصلتش بيك، ابعت الفيديو، لكل الأرقام
اللى قولتلك عليها، قفلت معاه
انت فاكر انى هبله ولا عبيطه، الفيديو مش معايا
لوحدى، اصلى انا مأمنش لواحد خاين زيك
قعدت على الكرسى، قربت من الترابيزه