رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح
حسام طلع الفون، فتحه على فيديو
_ اتفضلى يا ستى الدليل
مريم.. ايه ده!؟
_ ده فيديو،افتحي شوفيه
مريم خدت الفون، فتحت الفيديو
"صدم#مه ةةةةةةة😱" انهارت،لا لا انا مش مصدقه
نفسى، عمر فى حضن فيفى، وفى اوضه نومى
بقت تقوم وتقف، مش عارفه تستوعب ولا تعمل ايه؟
حسام.. البنت معاها الدليل وكلام كتير بينها وبين
اسمها
مريم بانهيار.. اه يا وجع قلبى💔، من كام يوم صدقت نفسى انى اكون ظلماه وظلماها
بس انا اتأكد، خدت الفون وبعتت لنفسها الفيديو
واتس ساب
حسام.. هتعملى ايه؟
مريم.. هطين عيشته وعيشتها
حسام.. انا من رأي تقعدى مع حد من اهله وتقوليلوا كل حاجه، وهو يتصرف
ده ممكن يخلص عليكى خوفًا من الفضيحه
مريم قامت وعلى ايدها انس
بردوا مش هتقولى مين؟
حسام مسك ايدها، مش هينفع، هتعملى زى ما قولتلك؟
مريم.. اللى يقدرنى عليه ربنا هعمله
حسام.. ممكن تقعدى ونفكر فى حل مع بعض
مريم.. لحد كده ومهمتك انتهت لان ده اخرك معايا
إنما غير كده انا شايفه انك مش قدها
حسام.. انا مش مجرم يا مريم
مريم.. سيب ايدى انا عاوزه أمشى
حسام.. خلى بالك على نفسك، ياريت تكلمينى
مريم.. هرجعلك تانى لو عايشه، علشان اعرف
مين دى وتعرفنى وتعرف فيفى منين؟
هرجعلك تانى، سلام
______________________
_ خرجت من الكافيه ركبت تاكسى بسرعه
كانت زى المجنونه، الفون رن كانت سلفتها نشوى
مردتش عليها، سواق التاكسى وقف يمول لمده
10 دقايق كانت البنزينه زحمه
قاعده على نارها، مستنيه تروح بسرعه
التاكسى مول، مشى وصلت قبل العماره بشويه
نزلت منه، مشيت على رجليها، لما قربت شافت
زحمه عند باب العماره، اتخضت لما سمعت صوت
صريخ، جريت زى المجنونه على فوق
صوت الصريخ نازل من شقه حماتها بقت تطلع السلم والولد يعيط، دخلت الشقه زى المجنونه
هو فى ايه، شافت فيفى فى حضن عمر، بصتلها
اوى، بصررراخ الحقينى يا مريم، اشرف م١ت فى حادثه...
يتبع..
__ مريم جالها حاله من الذهول بعد ما سمعت خبر وفاه اشرف، خرجت بعيد عن صراخ الموجودين، وقفت على باب الشقه، بتبصلوا اوى وهى فى حضنه بيواسيها على فراق اخوه، سألت نفسها؟
ايه غيرانه عليه!؟ طيب ما انتى عارفه انه بي-خونك ومعاكى دليل خيا-نتهم ولا خايفه؟
خايفه لا يرميكى بعد ما خد كل اللى حيلتك، وارجع بيت امى زى ما خرجت منه، ياريت
زى ما خرجت منه على الاققل كنت معززه مكرمه
إنما هرجع ضعيفه، مكسوره الخاطر، مط-لقه
مش بطولى معايا ولد وبنت، مسؤليه كبيره، تربيه
رعايه، مصاريف.
كانت تايهه، سامعه صراخ حماتها على ضناها المتغرب، اللى حتى اتحرمت من وداعه، شايفه
الدنيا كلها سوده فى عينها، رجعت من تفكيرها
على صوت بكاء انس، ضمته فى حضنها اوى، عينها بتتلفت شمال ويمين، مش شايفه غير حاجه واحده بس، عمر فى حضن فيفى.
انهارت،الدموع نزلت من عينها كأنها نار بتاكل قلبها
فكرت، بصت لأنس اوى وبقوه، علشان خاطرك انت واختك مش هسيب حقى، لازم اضرب على الحديد وهو سخن، فتحت الفون، كلمت اختها مروه وطلبت منها تيجى وتشترى شويه حاجات من ضمنهم دفتر إيصالات امانه، مروه استغربت، سألتها ليه، قالت ان عمر هو اللى عاوزه، قفلت معاها من غير ما تقولها ان سلفها مااات
دخلت شقه حماتها قربت من عمر، شدته من القميص، بدموع تعالى عاوزاك
عمر بصلها اوى، وقته يعنى؟
مريم بغضب.. بقولك تعالى عاوزاك فى حاجه مهمه
عمر.. طيب، انزلى وهنزل وراكى
مريم.. حاضر، متتأخرش، بداخلها، خاين، بصت لفيفى قربت منها، قربتها لحضنها، انس عازل ما بينهم، بوشوشه، البقاء لله، بسخريه، ربنا يعوضك بالاحسن منه
فيفى بانهيار.. ونعم بالله، هموت عليه، يا حبيبى يا اشرف، قعدت على الكرسى، كنت بقولك انزل
كفايه سفر، مسمعتش كلامى، خدت ايه غير انك مoت بعيد عننا، مoت بعيد عن حضنى يا حبيبى
عمر قرب منها، مسك كتفها، انا معاكى مش هسيبك ابدا.
__ مريم بغضب نزلت على شقتها، نيمت انس على كنبه الانتريه، قعدت جمبه، بتهز رجليها
وبتوعد.. لازم اخد منه حقى كله، غير كده مش هينفع، لو ماخدتوش دلوقتى، مش هاخده ابدا
لو عشت عمرى كله بطالب بيه مش هخده
_ افتكرت انها لازم تكلم حسام
مسكت الفون، كلمته، اتفقت معاه
على خطه لانها مش ضامنه اللى هيحصل مع عمر وخصوصا لما يشوف الفيديو، يدوب قفلت
وباب الشقه اترزع، عمر دخل عليها وبزعييق ودموع
عاوزه ايه يا مريم، فى ايه؟
مريم.. عاوزاك
عمر.. ده وقته وبصعبانيه، اخويا الصغير م١ت
وهو متغرب، م١ت ومحدش فينا ودعه
قعد جمبها وبقى يعيط جامد، حطت ايدها على كتفه، هو انت بتحب اخوك اوى كده
عمر بتوتر.. ها، ده اخويا، عارفه يعنى، انا ربيته
على ايدى
مريم..مممممم، بسخريه، بصتلوا اوى، فعلا، واضح
انك بتحبه اوى وطبطبت عليه بهمس، وبتحب مراته كمان!؟