رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح
مريم.. ثوانى، فتحت الفون وطلعت الرقم
واديتهولوا
حسام.. تمام وبحده، مريم
مريم.. نعم
حسام.. ارجوكى مش عاوز منك اى تصرف ممكن يحطك فى مشكله كبيره، صدقينى دول ميستهلوش
مريم.. هحاول، قفل معاها، رجعت لسريرها
حزينه، كئيبه، نامت، عينها على مخده عمر
حضنتها، شالتها من حضنها، رمتها على الارض
وبغضب.. خاين، فعلا ديل الك-لب عمره ما يتعدل
_______________________
فى شقه وائل " الأخ الكبير"
وائل قاعد على كنبه الانتريه، نشوى عامله شاى
قعدت جمبه، بقولك ايه البت اللى اسمها فيفى
دى مش مظبوطه خالص
وائل.. ليه فى حاجه ولا ايه؟ قولى بسرعه
نشوى.. فى حاجات ولازم الكل يعرفها، انت عارف
وائل.. خير حصل منها حاجه؟
نشوى.. متحسسنيش انك فى مياه البطيخ
البت سه-له خلى بالك
انا بقول انك تكلم اشرف اخوك يرجع ويشتغل هنا
رب هنا رب هناك يا اخى
وائل.. وانتى بقى اللى هتحلى مشاكل الكون
ده انا لسه بقول عليكى كويسه
وقفتى فى سبوع سلفتك وبسم الله ما شاء الله
نشوى.. نفسى اعرف حاجه، هو انت فاكرنى بكرهه
مريم
وائل عقد حواجبه.. على بابا يا نشوى، انا عارف انك مبطقيهاش
نشوى.. اقسم بالله من يوم ما دخلت البيت هنا وانا بعتبرها اختى، بس هى بعدت عنى من يوم
ما جابت المصيبه اللى اسمها فيفى هنا
وقعت ما بينا
وائل.. هههه، لا وحياتك جوزت اخويا اللى كان
نشوى بزعييق وغضب.. انت كمان هتعمل زيها
لا والله ده نصيب، ما انا اختى مخطوبه وبتحب خطيبها وبصراحه الواد مش حارمها من حاجه
ده ناقص يجيب لها من السماء حته
وائل.. ربنا يسعدهم ويهنيهم
نشوى بغضب.. انا قايمه انام، تصبح ع خير
حس انها زعلت دخل وراها يصالحها
بعد مرور اسبوع على أبطال قصتنا
_عمر كان متغير معاها، حتى الأكل كان بيطلبه
فى المحل وساعات كان بياكل عند مامته
_لما كانت تسأله ليه بياكل بعيد عنهم، كان يقولها
انه بيسبها على راحتها علشان تقدر، تاخد بالها
من انس وايسل.
_اما فيفى كانت فى شقتها مش بتخرج منها
لما كانت بتشوفها تتجاهلها، وده كان بيأكد
لمريم انها متغيره فعلا
_نشوى بين نارين ما بين تقول اللى تعرفه عن
فيفى وتخرب البيت ولا تسكت
__ مريم كانت مضايقه ومش بتفكر غير فى الانتقام منهم، بقت تكلم نفسها زى المجنونه
حسام ده شكله مش هيعمل اى حاجه!
مسكت الفون تكلم ساره علشان تستعجله
كلمتها كذا مره والرقم غير موجود بالخدمه
فى نفس الوقت حسام اتصل بيها، طلب منها تنزل تقابله علشان عرف حاجه مهمه، فى الاول رفضت
ولسه بتسأله على ساره، لقيته بيقولها
ان عرف رقم اللى كانت بتكلمها، اتجننت من الفرحه، وافقت تنزل تقابله، اتصلت بمامتها
وقالت إن لو عمر كلمها، طبعا اذا اهتم تقول انها
عندها، وقتها الام خافت عليها، بس قالت إنها
رايحه عند واحده صاحبتها، عمر مش هيرضى
لو عرف؟ وحجته الولاد
قفلت معاها ومن فرحتها كلمت حسام، عرفت مكان الكافيه، لابست ولابست انس وايسل
خدت انس على ايدها وسابت ايسل عند حماتها
نزلت استأذنت منه وافق فى الحال
وقفت تاكسى، ركبت، الدموع نزلت من عينها
عمر سابنى أمشى لوحدى بالولد ومهتمش بيا
ده كان بيغير عليه من الهوا الطاير، من ناحيه
تانيه تفكيرها اتحول فى ثانيه، يا ترى مين
اللى عملت فيا كده؟ وليه!؟ طيب معاها دليل
ولا بتكذب، ممكن تكون واحده بترمى التهم على الناس كده وخلاص؟
ترجع تكلم نفسها تانى اشمعنى انا؟؟ وصلت، نزلت من التاكسى
انس على ايدها بيعيط، دخلت الكافيه
بقت تدور على ترابيزه حسام، لمحته بيشاور لها
قربت منه اول، شدت الكرسى، قعدت
مريم بلهفه.. عرفت مين، قولى بسرعه
انا مش قادره اتنفس
حسام.. اه عرفت
مريم.. مين؟ يا ترى بتكذب ولا لأ
حسام.. انا هقولك مين بس بشرط
مريم.. نعم، انت تقول من غير ما تشرط عليه
حسام.. يا مريم انا شايف من طريقتك انك متهوره
ممكن تعملى مصيبه، كل اللى طلبه منك حاجه واحده
مريم.. ايه؟
حسام.. البنت رافضه تعرفى هى مين، خايفه من المشاكل
مريم.. تبقى كذاب وبتحور عليه، ولا هات من الاخر كده، شكلك عاوز فلوس، وانا هدفع بس قولى مين ارجوك؟
حسام.. يبقى مش هقول
مريم.. انت بتلعب عليه يا حسام
ما هى خلاص بانت، بتحور عليه وبتشتغلنى