روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
كنت بزور ابني في مستشفى ما بدون داعي لذكر اسمها لسبب هتعرفوه من خلال الأحد@اث اللي جاي أحكيها.
كنت مهموم وقلقان على ابني اوي، فجأة بدون سابق إنذار تعب واتحجز في المستشفى، عنده سنة ونص، وخصوصًا انه الوحيد عندي وجيه بعد سنين جواز كتير .
اليوم اللي اتحجز فيه كان بالنسبالي طويل، لما عرفت من مراتي سيبت الشغل وروحت البيت علشان أحضر كل الطلبات اللي مراتي قالتلي عليهم، وتوكل على الله وقبل ما أركب لطريقي للمستشفى.. اتصلت بمراتي:
= علياء متأكدة مش عايزين حاجة تاني من البيت، فكري كدا قبل ما اجي.
ردت عليا وكان في دوشة حواليها، بس سمعتها وهي بتقول:
_ لا يا حبيبي مش عايزين حاجة.
مكنتش سامع من صوت الدوشة اللي عندها، قولتلها وانا بعلي صوتي شوية:
ردت عليا بعد ثواني:
_ اصل الحكومة هنا والدنيا مقلوبة، بيقولوا في حد انتحر بس مش متأكدة من الخبر لسه.
قولتلها بغضب:
_ ده وقته، واحنا مالنا حتى لو حصل، طمنيني على محمود هو عامل ايه دلوقتي.
فضلنا نتكلم شوية وقفلت معاها، وصلت المستشفى على الساعة ٦ المغرب.
في المستشفى ميعاد محدد للزيارات وهو من ٧ ل ٩ بالليل. وده ميعاد من ٣ مواعيد المستشفى محدداهم.