السبت 23 نوفمبر 2024

روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


فضلت اقول ( الو، الو ).. مافيش رد، اضطريت اقفل واتصل تاني، في الوقت اللي يا

 دوب حطيت السماعة وقبل ما ارفعها تاني  النور قطع في الاسانسير والهواية اللي موجودة اتطفت وزاد الرع@ب اكتر جوايا.

تلقائي بدأت أص@رخ بصوت عالي بعد ما حسيت ان الاكسچين اللي حواليا بينقص وبدأت أخد نفسي بالعافية.

فضلت اتشاهد وحرفيا شريط حياتي اتعرض قدامي، وانا عمال اخبط بكل قوة على الباب الحديد بتاع الاسانسير لعل وعسى حد يسمعني.

الاسانسير كان طويل واخره مرايا كبيرة، رجعت بضهري وجريت بسرعة وخبط الباب بكتفي وكانت فكرة وح@شة جدًا لاني بدات افقد السيطرة على افعالي وانفعلت اكتر وده سبب اني فضلت انهج نتيجة ان الهوا قل من حواليا أكتر.

وقعت على ارضية الاسانسير وقلبي بيتنفض، باصص فوق وقولت خلاص انا بمoت،

 استسلمت وغمضت عيني  ، بس فتحتها بعد لحظات ببطء لان وسط اللي انا فيه ده، بدأت اسمع صوت تزييق.

عارفين الصوت اللي بيطلع لما بيكون في بخار على ازاز المرايا وبتيجي تمسح البخار

بإيدك، صوت التزييق اللي انا سمعته كان شبيه للصوت ده جدًا.

بصيت على شمالي تجاة المرايا مكنش في أي حاجة، بسبب اني فضلت في الضلمة كام دقيقة فطبيعي عيني خدت على الضلمة وبدأت اشوف كويس، وياريتني مابصيت.

لاني لما بصيت لقيت انعكاسي في المرايا بس عند راسي، لقيت زي فروة شعر كبيرة متكومة فوق راسي والأسوأ من كدا اني شوفتها بتتحرك وبتطلع تجاة الزراير !!!.

كل ده في انعكاس المرايا بس في الحقيقة مكنش في اي حاجة !.

ملحقتش اعمل حاجة لان النور جية والوضع رجع زاي الاول والهواية اللي في الاسانسير اشتغلت  ، بس ولا في فرو ولا اي حاجة.

الهوا اشتغل في الوقت المناسب، خدت نفسي وفضلت مرمي على الارضية لدقايق بعدها قومت وروحت عند التليفون مرة تانية والعرق مغرقني.. ورجلي مكنتش شايلاني.[

كنت خايف النور يقطع مرة تانية وده كان اكبر حافز ليا اني اقوم واتحامل على نفسي، مسكت السماعة ودوست على زيرو وزي ماعمل المرة اللي فاتت اتكرر تاني، لحظات رن بعدها اسمع صوت بيدل ان السماعة بتترفع النحية التانية.

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات