روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم
صر@خت لما شوفت المنظر ده وتلقائي رميت نفسي عند باب الاسانسير لكني اتفاجئت لما الباب فتح ولقيتني وقعت برة الاسانسير وبدأت أرجع بإيدي ورجلي كدا وانا واقع لورا وانا باصص على الشعر والقطة وال@دم.
باب الاسانسير بدأ يقفل ببطء وانا باصص جواه، قبل ما يقفل لقيت الشعر ده بيتحرك
وراس القطة بدأت تتوجهلي وشوفت على ملامحها ابتسامة مر@عبة وقبل ما الجسم الكبير ده يخرج من الاسانسير الباب قفل .
مع قفلة الباب، طلع الاسانسير تلقائي لفوق وصوت لتاني مرة اسمعه ينادي عليا بيبعد مع الاسانسير ! نفس الصوت الغليظ، المرة دي كان جاي من جوة الاسانسير
أختفى الصوت مع طلوع الاسانسير، قومت من على الارض بصيت حواليا، كنت في دور هادي جدا، الاضاءة فيه ضعيفة، والأغرب من كدا ان مافيش حل غير الاسانسير علشان اطلع او انزل للزيرو، لما دوست على الدور ده لما كنت جواة، مركزتش ده كان الدور الكام بالظبط.
بس كان باين من الاهمال اللي فيه والريحة االوحشة اللي في الدور ده انه دور ارضي.
بس ازاي مافيش سلالم موجودة خالص، ولا باب طواريء حتى.
مانا معنديش الجرأة اطلع في الاسانسير مرة تانية بعد اللي حصل واللي شوفته، بس مع ذلك حاولت ادوس على الزرار بتاعه كتير مافيش فايدة.
قولت الحل اسأل اي ممرضة او ممرض هنا يدلني على مكان الخروج، ماهو اكيد في مكان اخرج منه.
جية في بالي اتصل بمراتي وهي تكلم حد من عندها، بس الشبكة منعتني اعمل كدا، مافيش شبكة خالص.
بصيت على شمالي لقيت ممر طويل وضيق على اليمين وعلى الشمال حوالي ٤ أوض جمب بعض هنا وزيهم النحية التانية، وفي اخر الممر اوضة كبيرة بابها مفتوح.
بصيت حواليا معرفتش انا فين بس الاكيد انه مش الدور اللي فيه الخروج اللي انا جيت منه وشوفت ناس خرجه منه، مشيت شوية في الممر مافيش برضو اي صوت ولا حد ماشي، فضلت ابص بين الاوض، كنت بلاقي مرضى كتير نايمين على سراير.. كل باب اوضة منهم كان نصة ازاز ونصة خشب.
وصلت لأوضة على يميني بعد ماسمعت صوت أنثوي بتتكلم من جوة، وصوت تاني بتبادلها نفس الضحكة، الباب ده الوحيد اللي كله خشب مافيهوش ازاز، خ@بط خبط@ات