روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم
متتالية على الباب، مع اخر خب@طة مني الصوت اللي جوة سكت.
رجعت لورا كان خطوة ومتأهب لان الباب يفتح وحد يطلع من جوة خصوصا اني سمعت صوت خطوات من جوة.
فضلت واقف شوية محدش خرج، خب@ط تاني، مافيش استجابة، كنت متردد افتح الباب وادخل بس علشان اخلص من اللي انا فيه ده فتحت الباب ودخلت.
لما دخلت مالقتش اي حاجة جوة الاوضة، اوضة على السرميك والتراب مغطي الارضية والحيطان كلها !.
بس ازاي، ازاي وانا سامع بودني صوت لاتنين بيضحكوا ومعاها صوت خطوات كعب واضحة اوي، الريحة جوة الاوضة كانت مرعبة.
كإني واقف في ترب بالظبط !.
بس كان فيه كرسي في الاوضة دي، الكرسي اللي بيتحرك لما حد يقعد عليه ويقوم، ليه بقول كدا لانه كان على مرمى بصري بالظبط وكان ااااا... وكان بيتحرك لقدام وورا ببطء !
وده معناه حاجة واحدة بس.. أيوة.. كان في حد قاعد قبل ما ادخل انا، بس مين والاوضة ملهاش مخرج غير الباب اللي انا واقف قدامه ده !.. والأهم فين الاتنين اللي سمعتهم بيضحكوا وبيتكلموا ؟
_ أستاذ.. يا أستاذ.. واقف عندك بتعمل ايه
أتنفضت من مكاني لما سمعت صوت خشن جاي من ورايا.
_ انت بتعمل ايه هنا يا استاذ، المكان ده للممرضات بس.
قولتله بعد ما اطمنت بوجوده نوعا ما:
_ أسف بس أنا سمعت صوت جاي من جوة الاوضة دي وكنت بس عايز اسال اي حد اخرج من هنا ازاي.. زي ما انت شايف الاسانسير طلع وكل ما ادوس على الزرار عشان ينزل مش بينزل، اظاهر فيه مشكلة، وطبعًا زي مانت عارف مافيش اي سلالم هنا.. لو سمحت ممكن تقولي اخرج ازاي.
كشر كدا وبص على مكان الاسانسير وقالي باستغراب: