سر الغرفة المغلقة للكب١ر فقt
:خير يا بني ايه اللي حصل
:دخل الولدين أوضة امه وقفل الباب عليهم وهما بيعيطوا على مامتهم..
_ايه اللي حصل يا بني..قلقتني
:انا قتلتها
:قتلت مين.. مراتك؟!
:ايوه وارتحت منها
:طيب ليه عملت كدا!!
:بتعايرني في الرايحه والجايه ومش عاوزه تساعدني
وتقف جنبي في محنتي
:ياما قولتلك بلاش منها...وانا هجوز ستها..وانت ركبت دماغك وعاندت معايا...
:طب هتعمل ايه دلوقتي في المصيبه دي
:هاخد جثتها بسرعه في شنطة العربيه...واتخلص منها
قبل ما تطلع الشمس
:والولاد هنتصرف معاهم ازاي
:مش عارف...دول شافوني وانا بخنقها
واكيد هيقولو كل حاجه
:طيب متقلقش انا هتصرف في الموضوع دا
:ازاي
:انت مش ليك انهم ميفتحوش بوءهم ب ولا حرف
هخوفهم واقولهم لو قولتلو حاجه من اللي حصل
:وتفتكري كدا هيسكتوا
:روح انت دلوقتي واكيد هلاقي حل معاهم
طلع شقته ولف ججث0ة مراته في ملايه وشالها على. كتفه
وحطها في شنطة عربيته وطلع بيها على الصحراوي
دخل جوا الصحرا ومشب بالعربية مسافة كبيرة
وبعدها نزل وحفر حفرة وحط فيها الججث0ة وردم عليها
وقال لأمه انه دفنها في مكان ميعرفوش الج.ن الازرق
وبعدها سألها عملتي ايه مع الولاد
انا مش سامع لهم حس من ساعة ما جيت
هما ناموا؟
ردت بتردد
:اه ناموا
:طيب واقنعتيهم ازاي بانهم يسكتوا
:انا جربت معاهم كل الكلام..خوفتهم وهددتهم
وفضلت احايل فيهم...لكن مفيش فايده
وبعدين عملتي ايه
جرى ابنها بسرعه نحو الغرفة وعندما دخل وجد ولديه
نائمين فوق الفراش ولكن...دون نفس او حركه
وضع أذنه فوق صدر ابنه الكبير وجده قاطع النفس
فعل ذلك مع الابن الاصغر..وجده كذلك
دخلت عليه والدته والدموع في عينيها وقالت له
:ماكنش في حل تاني قدامي غير كدا..
:حرام عليكي اللي انتي عملتيه دا..ليه كدا