البارت الأول فرح للكاتبة ملك إبراهيم
تحدث اسلام بده-شة.
ـ بس فرح عرفت ان الوزير طلقها لما جات هنا
اشار له السفير بهدوء، اخذ هاتفه وتحدث إلى اسلام بهدوء.
ـ لحظه وهنفهم كل حاجه
اتصل السفير على مكتب يونس بمقر عمله وانتظر الرد.
ردت عليه مديرة مكتبه بالوزارة، اخبرته ان اليوم زفاف الوزير ولم يأتي إلى عمله.
نظر السفير إلى اسلام بدهش-ة، طلب من مديرة مكتب الوزير رقم يونس الشخصي واخبرها ان الامر هام وعاجل.
اعطته رقم يونس، اغلق السفير الهاتف، نظر الي اسلام وتحدث اليه بزهول.
ـ اليوم زفاف الوزير بفرنسا
نظر اليه اسلام بصد@مة، اضاف السفير بتأكيد.
ـ انا خدت رقم الوزير الشخصي، ممكن اكلمه ونفهم منه ايه اللي حصل
حرك اسلام رأسه بالايجاب، اتصل السفير على رقم يونس الشخصي، انتظر كثيرًا ولم يتم الرد، اعاد المحاولة وجاءت بعدم الرد مرة أخرى، اغلق السفير هاتفه وتحدث بهدوء مع اسلام.
ـ للاسف مش بيرد
نظر اسلام امامه بحزن، تحدث برجاء.
ـ ممكن تديني رقمه وانا هفضل احاول لحد ما يرد
نظر اليه السفير بتفكير، تحدث اسلام برجاء مرة أخرى.
ـ لوسمحت، لازم نتأكد من يونس هو طلق فرح فعلآ ولا لأ، المفروض كتب كتاب فرح بعد بكره على صابر وابوها مصمم على الجواز ولو اتضح ان فرح لسه على ذمة يونس واتجوزت صابر هتبقى مصيبه
فتح السفير عينيه بصد@مة،اعطى الرقم لـ اسلام قائلًا له.
ـ اتفضل رقم الوزير الشخصي وانا كمان هحاول اتواصل مع اي شخص في فرنسا يقدر يوصل لبيت الوزير ويخبره يتواصل معانا
اخذ اسلام الرقم وسجله بهاتفه، شكر السفير كثيرا على تعاونه معه.
بـ فرنسا.
وقفت إيلين بسعادة في منتصف حديقة منزل يونس، تخبر المصممين ما تريده في تجهز الحديقة للاحتفال بالزفاف.
وقف يونس بشرفة غرفته يتناول قهوته وهو يتابع ما تفعله إيلين، التفت ينظر إلى داخل غرفته بتفكير، مازال يشعر بالحيرة وعدم الراحة، يفكر في فرح ماذا تفعل الان، هل تسأل عنه، هل تشتاق اليه.