البارت الأول فرح للكاتبة ملك إبراهيم
التفت مرة أخرى ينظر الي إيلين، رآته إيلين من الاسفل، اشارة اليه بسعادة، ركضت الي داخل المنزل، صعدت اليه بسعادة، اقتر-بت منه وهو بداخل الشرفة، قبل-ته بعشق، تحدثت اليه بمش-اكسة قائلة له.
ـ من المؤكد ان حبيبي يشعر بالملل بدون هاتفه
تحدث يونس بوجه عابس.
ـ لا اعلم لماذا اخذتي هاتفي إيلين واخفيتيه عني!!
تحدثت اليه برقة.
ـ لا اريد ان يشاركني احد بك اليوم، انت لي وحدي يونس
ابتسم لها بمجاملة، تحدثت اليه بحماس.
ًـ سأذهب الان الى غرفتي كي استعد للزفاف
حرك رأسه بالايجاب وهو يرتشف قهوته بلا مبالاة، تحدثت اليه بحماس.
ـ جهزت لك ملابسك حبيبي بالغرفة وكل شئ أصبح جاهز الان، فقط ارتدي ملابسك وسأكون في انتظارك بغرفتي
حرك رأسه بالايجاب وهو مازال لا يشعر بالرحة، تأملته إيلين للحظات، تعلم انه في حيرة، تخشى ان يتراجع مرة اخرى، تركته وذهبت إلى غرفتها، وقف يونس ينظر امامه بتفكير، زفر بضيق، يشعر انه لا يريد هذا الزواج، نظر الي السماء، اخذ نفسًا عميق، استسلم لما يحدث، عاد الي داخل غرفته ليرتدي البذلة الرسمية الزفاف.
في مصر.
جلس اسلام بداخل الجريدة التي يعمل بها، ينظر إلى هاتفه بتركيز، يعيد الاتصال برقم يونس مرارا وتكرارا والنتيجه بدون رد.
اقتربت منه هدير زميلته بالجريدة، نظرت اليه بده-شة، تحدثت بفضول.
ـ انت مركز في ايه كده يا اسلام، اوعا تكون بتكلم مزه
تحدث اسلام بحزن.
ـ مزة ايه بس اللي بكلمها يا هدير، دا في مصي-به هتحصل وانا بحاول اشوفلها حل
جلست امامه تتحدث بده-شة.
ـ في مص-يبة وانت اللي بتحاول تحلها!!!
اضافة بمرح.
ـ اسلام انت بتهزر؟!، دا انت اللي دايما بتعمل المص-ايب والناس اللي حواليك هما اللي بيحلوها
تحدث اسلام بحزن.
ـ مهو انا فعلا السبب في المص-يبه دي وانا برضه اللي بحاول احلها
شعرت هدير ان المشكلة كبيرة وتحزنه حقا، تبدلت ملامحها إلى الجدية قائلة له.
ـ هو الموضوع بجد ولا ايه يا اسلام؟
تحدث اسلام بالايجاب وهو يعيد الاتصال على هاتف يونس قائلًا لها.
ـ ايوا يا هدير الموضوع بجد جدا ومستقبل فرح بنت خالتي هيضيع وانا السبب
نظرت اليه هدير بصد@مة قائلة له بفضول.