يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد
كانت تح , طم كل مايلا .مس يدها ودموعها تتسابق في الهطول علي وجنتيها
تعلم ان والدها عا .شق للثراء والمال ولكن لم تعلم ان وصلت به الحق ,اره ان يقوم ببي ,عها مقابل بضعت ملايين، اصبح الغريب بالنسبه لها اكثر شخص يحبها ويعلم انها لاتقدر بثمن والقريب بالنسبه لها بائ .ع لايريدها
منذ ان ولدت ولم يحالفها حظها بتلك الحياه، وكأن الحياة تحالفت ضدها، او انها سي ,ئه لتلك الدرجه ليحدث معها كل هذا
تركتها والدتها في يوم ولادتها وذهبت لعالم اخر، ايعقل انها بكل هذا السو ,ء لترحل والدتها عنها !
ويقوم والدها ببي ,عها بقلبًا بارد، لم تشعر ببعض الاهتزاز بنبرته وهو يتحدث، الي هذا الحد لايحبها احد، والي هذا الحد هي س ,يئه !؟
حتي ذلك الذي اعترف بعش .قه لها قامت بخذ .له، قامت بط ’ ,عنه بكلماتها الحا ,ده دون اي تفكير !
نظرت حولها لتتابع تح ,طيم ماتبقي مع اطلاق صرخه قوية ودت لو انها تستطيع اخراج كل مابداخلها بهذه الصرخه
صرخت وصرخت حتي كادت احبالها الصوتيه ان تتلف، مع تزايد طرقات صهيب علي باب الغرفة وصوته المرتفع القلق
نظرت لحطام الزجاج امامها بضياع لتنحني ملتقطه احدي القطع الحا ,ده...
في الخارج....
كاد صهيب ان يجن جن ,ونه ليحاول تحط ,يم الباب، وماان هم بد ’فعه ليجدها تقوم بفتح باب الغرفه ناظره اليه بوجهًا شاحب تملاؤه الدموع
هم ليتحدث لتر ,تمي في احض ,انه بضعف، حاو ,ط جسدها بي ’ده بحمايه وخوف مرددا:
_غرام انتي كويسه !
همست غرام وهي تشعر بالدو ,ار:
_انا و ,حشه اوي ياصهيب و ,حشه اوي، مستاهلش اعيش
ربت علي خصلاتها بقلب يتمزق من نبرتها المو , ,جعه ليردف قائلا:
_انتي مش و ,حشه ياطفلتي العالم هو ال و ,حش، العالم هو ال ميستاهلكيش
شد ,دت علي ثيابه بيد ها اليمني مردده:
_انا اسفه، اسفه اووي ياصهيب سامحني
اردفت بكلماتها الاخيره بضعف تزامنا مع اغلاق عيناها مستسلمه للمجهول...
شعر بث ’قل راسها علي صد ’ره وهبو ,ط يدها الممسكه بثيابه، ليرجع راسها للخلف واخذ يتفحص وجهها بخوف وقلق..
ليلمح يدها التي تن , ,زف بقوه صرخه مداويه انطلقت منه بااسمها: