يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد
_غرررررررررررام وووووووو
الفصل الثامن
يناديها طفلتي
صوت صياح مشو ,ش يتخ ,لل الي اذنها، حاولت فت ’ح عيناها عدة مرات ولكن دون جدوي....
اعادة محاولتها مره اخري لتنجح في تلك المره، قامت بفت ’ح عيناها ناظره الي ذلك الواقف مواليا ظهره لها ويصر ,خ علي من امامه
صهيب:
_يعني اييييه متعرفش في ايه !
الطبيب بتوتر ;
_ياصهيب بيه هي
قاطعه صهيب بصراخ جن ’وني:
_هي اييييييه ومبتفوقش لييه
الطبيب:
_والله عملنا ال علينا وحاولنا نفوقها بس زي ماحضرتك شايف مفيش استجابة منها، هي اللي مختاره تفضل منفصله عن العالم ده انا اسف مقدرش اعملها حاجه
هم لين ’قض علي ذلك الواقف لتم ’نعه يدها التي امس ,كت بكف يده
نظر الي يدها بصد ,م#مه ليلتفت ناظرًا اليها بذهول مرددا بسعاده:
_طفلتي، غراام
جث ي علي ركبتيه بجوار فراشها واخذ يطبع قب ’لات متفرقه علي يدها، كانت تتابعه بعينان مملؤه بالدموع
صهيب بلهفه:
_انتي كويسه ياطفلتي !
هزت رأسها دليلا علي سلامتها لينظر الي ذلك الواقف بحيره مرددا:
_انت هتفضل واقف كده كتيررر!!!، تعاله افحصها
حمحم الطبيب بااحراج متقدما من غرام واخذ يفحصها بع ,ملية.....
بعد مرور بعض الوقت....
اردف الطبيب قائلا:
_صحتها تمام ياصهيب بيه بس لازم تهتموا بيها اكتر
هز رأسه بتفهم، ليستأذن الطبيب ومن ثم اتجه للخارج....
نظر صهيب الي غرام التي تبكي في صمت، ليقف ومن ثم جلس بجوارها علي الفراش...
مد انماله ليمحو دموعها المتس ,اقطه مرددا بعتاب:
_كده ياغرامي ! تعملي في نفسك كده !؟