بدأت الحكايه عنا كنت راجعا يوما من عملى، وكانت ليله شديده البروده
حسن بصله بضيف وقال:- مش مراتي يا بابا أنا هطلقها خلاص هي متستهلش تكون مراتي سجي بس هي اللي مراتي
ابراهيم ضر' بة بالقلم وقال:- فوق لـ نفسك بقي فوق يا أخي سجي خلاص ماتت فاهم ماتت ومعدتش موجودة
حسن هز رأسه بعنف وقال:- لا سجي لسة عايشة عايشة جوايا يا بابا مهما تقولوا ماتت مهما تحاولوا تقنعوني إنها مش موجوده مش هصدق
حسن مسكة من كتافة وهزه جامد وهو بيقول:- لا ماتت ماتت وانت أصلا مكنتش بتحبها انت متعلق بيها من كلام أمك يا حسن فوق بقي خسرت مراتك وبنتك أهي هتخسرها هي كمان مسك صورة سجي من ايدة ورزعها في الأرض وقال: صور سجي بتعمل اية هنا يعني عيشت البت اسوء ايام حياتها وهي ساكتة حسيتها إنها مش مرغوبة متنسوش الفولو وهي ساكتة وداسة على كرامتها عشان خاطر بنتك وبرضوا ترميها كدا
حسن بجنون: عشان هي السبب قولتلها سجي في قلبي وهي أصرت تاخد مكانة غير مكانتها عاوزة تعرف عملت اية خليتني أتمم جوازي منها واحدة حقيرة
ابراهيم ضر'به بالقلم وقال:- اللي بتتكلم عليها دي مراتك يا حيوا'ن مش واحدة شاقتها من الشارع واللي عاوزك تعرفة بقي إن أمك ورا كل اللي حصل مش سجي يعني بدل ما كنت تاخدها في حضنك وتطمنها سمعتها كلام زي السم أنت اية يا اخي مبتحسش
بصله جامد وقال:- اللي عاوزك تعرفة كويس إنك خسرتها با حسن خستها بعمايلك انت وأمك واه انا طلقت أمك عشان خلاص طهقت من عمايلها جرب تغمض عينك كدا شوف هتشوف مين وصدقني اللي هتشوفه دا هو حبك الحقيقي بنتك عندك اية وعقلك في راسك تعرف خلاصك سلام يا ابني بس مترجعش تعيط في الآخر