التضحية اسراء هاني شويخ كاااملة
سيف .. رجلك كويسة هزت راسها بنعم و قالت ، الحمد لله متشكرة اوي وقف و مشى ناحيتها حتى أصبح امامها كانت تنظر للطاولة بتوتر شديد و يداها تلعبان في القلم امسكهم قليلا حتى يهدؤوا و قال رغما عنه ، وحشتيني أيعقل ان القلب لهو السيطرة على جميع الحواس فقد السيطرة على عقله لسانه عينيه كيف نطق هذه الكلمة لا تدري لماذا أثرت بها الكلمة كثيرا تيبست مكانها و رفعت رأسها تنظر له ليجد نفسه يسحبها قليلا حتة أصبح يشتم أنفاسها بيسان بانفاسها متسارعة .. أنا عايزة امشي وضع يده اسفل ذقنها و رفع راسها اخفض راسه حتى أصبح أمام شفتيها مشى بقبلة هادئة من وجنتها لشفتها لعينيها كأنه في عالم آخر ثم وقف عند شفتيها يقبلها بأحن ما يكون تركها لتنظر له بعينين دامعة و قالت ، مش من حقك ده انا حامشي و مش راجعة تاني امسك يدها و قال برجاء : و الله العظيم غصب عني انا اسف مش حيتكرر اوعدك انا بس مش عارف ايه اللي بيحصل ما تزعليش يا بيسان انا اسف بجد بس ما تمشيش هزت راسها بالموافقة و ذهبت الى عملها و جسدها كالنار يرتعش بشدة و لأول مرة تؤثر بها قبلة أحدهم تأثير فظيع سيف بعصبية ،، في ايه مش قادر اركز و لا اعمل حاجة ايه اللي بيحصل ده لكنه لم يكن يدري انها دخلت قلبه و تربعت داخله
______ صلوا على النبي _______
صوت صراخ جعله يقفز من سريره لا يدري ماذا حدث هبط السلالم ليتفاجأ من مشهد جعل قلبه يكاد يقف خوفا حد الانفجار عمر كان ممسك باسراء و موجه سلاحه على رأسها و يضحك بانتصار .. حتشوفي اللي يلعب معايا حيحلصه ايه كريم بحدة " عمر انت تجننت ايه اللي انت بتعمله ده عمر " بقى انا بنت زي ده تعمل فيا كدة تضربني و تتف بوجهي ده انا حخلي جسمها شوارع كريم بصراخ " اهدى و بلاش تهور يا مجنون سيبها و اللي انت عايزه انا حعمله مشى بسلاحه على طول جسدها و قال بشغف " انا عايز ادوق من ده و لا الاحضان و البوس ليك لوحدك النوع ده جديد ما جربتوش
و عايز اشوف الطعم ايه كريم بصراخ " انت كل'ب و وسخ و عايز الحرق سيبها لاندمك كانت تبكي بشدة على حالها أشار لها كريم بيده لتضرب عمر اسفل بطنه و تتركه و تهرب عمر بغيظ و عدم وعي _ انا يا زبا'لة تعملي فيا كدة حندمك على الساعة اللي تولدتي فيها ليضربها بالنار و هي بين يدي كريم في المستشفى يقف كالمجنون بانتظار الطبيب لا يستطيع تصديق انها ممكن ان تذهب و تتركه اكتب عليه أن كل فتاة احبها تتركه لماذا خائف عليها لهذه الدرجة خرج الطبيب و قال براحة ... الحمد لله سطحية هيا كويسة حتفوق كمان شويا تنهد براحة كبيرة غير مصدق دخل لها يضم يدها بقوة ينتظر استيقاظها و هو يردد بجانب اذنها ... وقفتي قلبي انتي أغرب وحدة تمر عليا برتاح لما بتكوني معايا برتاح و انا شايفك ببقى مبسوط لما بنتخانق انتي جميلة اوي يا اسراء كان بجانبها طوال الوقت حتى غالبه النعاس و نام بجانب يدها و هو جالس على السرير فتحت عينيه وجدته بجانبها لا تدري لماذا شعرت انها شفيت تماما بوجوده وضعت يدها على خده ليستيقظ و يمسكها يقبل باطن يدها و همس : حمد الله عسلامتك اسراء بابتسامه ؛ الله يسلمك متشكرة اوي كريم بغيظ : هرب ابحبان استغل انشغالنا بيكي حبكي دم ما تخافيش دق الباب ليدخل والدتها و ندى للاطمئنان عليها وقف بعيد عنها يراقبها من بعيد بعد قليل دخل صلاح و والدته مشى ناحيتها بلهفة و قال بعد ان قبل راسها ...
حبيبة قلبي الحمد عالسلامة كدة تخضيني عليكي نظرت لكريم لتجده ينظر للارض و يضغط على يديه و عروقه بارزة من شدة غصبه صلاح بحب .. ما قولتلك يا خالتي بلاش شغل و نتجوز انا و سروءتي و ترتاح من الهم كله بصوت مخنوق همس ... حمد الله عالسلامة انا حستأذن عندي شغل استأذنت ندى لتذهب معه و قد لاحظت غضبه و تغير حاله أيعقل ان يكون احبها ربما كانت تتمنى ان يحب احد غير تلك الفتاة التي تزوجت صديقه لكن أيعقل احد مثله يحب خادمة هيا تحب اسراء كثيرا
لكنها تريد لاخيها افضل فتاة صعدت بجواره و قالت بهمس .. مشيت ليه يا كريم نظر لها بتوتر و قال عندي شغل عشان كدة مش حافضل طول النهاردة جمبها تأملت تلك العينين و النظرة ذاتها و لمعة العينين التي تعرفها و قالت يعني مش عشان صلاح خطيب اسراء جه توتر قليلا و حاول إخفاء ذلك و قال بابتسامه و انا مالي خطيبها يجي و لا هو حر ندى و هي غير مصدقة كلامه اتمنى يكون كلامك صح كريم باستغراب ، ليه بتقولي كدة يا حبيبتي بتلبك و خصة لانها فعلا تحب اسراء قالت عشان مش انت اللي تحب خدامة يا كريم تفاجأ كثيرا من كلامها سكت قليلا ثم قال انتي اللي بتقولي كدة من امتى بتشوفي الناس طبقات يا ندى بعدين اسراء صاحبتك و لا بتهيئلي و بحبها جدا بس بحبك انت " همست بها و هي تحتضن يده و اكملت .. أنا عايزاك تحب و تتجوز و ده اللي بتمناه بس وحدة تريح قلبك و ما تضايقش من كلام الناس عليها تنهد بضيق و رد