رواية السم فى العسل
وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه
الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها: عاوزه حاجة ي ستى سهر
سهر بصراخ: عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين
الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب
وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه
اناهقولك ع حاجه بنتك ??
يتبع……
__ اول ما فتحت المدفن سمعت صوت حد بيتكلم من خلفها، بصت وراها علشان تشوف مين، الدنيا كانت ضلمه وجهت فلاش الفون شافت حاجه غريبه، شافت البنت بتاعه الودع
(البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون
،ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك)
سهر بغضب وصوت مبحوح: انتى اي اللى جابك هنا
( البنت واقفه مش بترد)
سهر قربت منها والفون وقع على الارض
مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها
( انتى تعرفينى منين؟ وعاوزه منى اي؟ ها)
ما تردي عليا، ساكته ليه
قعدت على الأرض ومسكتها من هدومها وبتوسل:
( هو انا هيحصل معايا اي تانى، ارجوكى ردى عليا)
البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب سهر
وفتحت المدفن معاها وبصتلها وقالت:
انزلى شوفى بنتك عايشه ولا ميته
( فريحححححححه?)
(فريحححححححه?)
سهر بعياط: مش بترد عليا، تبقى ماتتتت، لا لا اكيد مامتتش وبصت للبنت، صح
البنت: انزلي ي هانم
سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام المدفن والرؤية وضحت قصادها، نزلت من غير ما تشعر
مكانش فيه غير جثمان فريحه
قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها: فريحه
قومى ي قلب ماما، انا جيت ي حبيبتى
انا وعدتك انى عمري ما هسيبك واهو وفيت بوعدى وجتلك ي عمري
ومسكته لقيته فاضى ( بقت تصرخ زي المجنونه)
انتى فين ي فريحه، الكفن فاضى، حضنت الكفن
بدموعها، وفجأه سمعت شهقه عياط
فريحه ( ماما انا هنا ي ماما)
( قاعده فى ركن عريان”ة، ضمه رجليها فى بعضها ومنهاره)
جريت عليها وخدتها فى حضنها وبقت تبوسها
من كل حته فى جسمها
فريحه بعياط: انا خايفه ي ماما
سهر: متخافيش انا جمبك ومش هسيبك أبدًا