رواية السم فى العسل
سابت الكفن مكانه وشالتها وطلعت بيها بره المدفن وهى بتتكلم وتقول للبنت، انا لقيت بنتى عايشه وبصت حواليها بس ملقتهاش
“والبنت كانت اختفت”
سهر فى نفسها ( هى راحت فين)
فريحه بعياط وهى بترتعش: مممما، ماما ماما انا سقعانه اوى
سهر حضنتها جامد وقامت ومشيت ناحيه عربيتها
فتحت الباب وقعدت فريحه على الكرسى الامامى
خدت الفستان وهى بتتكلم معاها: فستانك اهو ي عمري، مسبتهوش من ايدي من وقت ما مشيتي
وقربت منها ولابستها الفستان
سهر قفلت الباب وقعدت ولسه بتحط ايدها
ع الدركسيون فى نفسها ( يااا انا نسيت مفتاح المدفن هناك)
فتحت الباب ونزلت من العربيه وجرى ع المدفن
خدت المفتاح واتاكدت انها قفلته كويس
وفجأه حد مسكها من كتفها……
يتبع……
وفجأه حد مسكها من كتفها، بصت وراها بفزع
سهر بخوف وخضه: انتى مين؟
ام امين: انا ي ستي هانم، انتى نستينى ولا اي؟
سهر: وانا اعرفك منين علشان انساكى
.ام امين مسكت ايدها: انا ارمله ابو امين، مش فكراني ي ستى هانم، حارس الترب
سهر: لا والله مش فكراكى وبصت ع ايدها، ممكن تسيبي ايدي وسابت ايدها ويدوب سهر بتتحرك خطوه لقدام
“سهر بصت وراها اللى هو اي ده انتى بتقولى اي!”
ورجعتلها تانى ورغم الضلمه بس كانت ملامح ام امين باينه، بصتلها اوى وقالت: بس انا مش منار
ام امين ب ارتباك: اي ي ستي منار وضحكت
.انتى يمكن نسيانى بس انا فكراكى كويس اوى
سهر: بس انا بقولك انا مش منار
ام امين: لما انت مش ستي منار، تبقى مين ها
سهر: انا سهر اخت منار التؤام وسلفتها مرات احمد الدمنهوري
ام أمين بذهول: معقول انتي مش ستي منار
سبحان الله يخلق من الشبهه أربعين
انتى شبهها اوى ي ستي
.
سهر بحده: وانتي تعرفي منار منين؟
ام امين: جت هنا كذا مره
سهر بذهول: هنا، ليه!؟