رواية دمرت حياتي ( كامله جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
اتكلمت والدة ريهام بغضب بعد ما مشي: انا من الاول مكنتش موافقه على الجوازه دي بس اعملي ايه ..بحبه يا ماما
نظرت ريهام لخالتها وبنت خالتها وجوز بنت خالتها بأحراج ودخلت على غرفتها وهي بتبكي
استأذنت خالة ريهام هي وبنتها وجوزها ومشو
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها ولقتها نايمه على الفراش وبتبكي
والدتها: بتبكي ليه يا ريهام مش انتي الا اصريتي عليه من الاول
والدتها: انا محرجتوش يا ريري بس انا كنت بحاول اخرج جزء من الغيظ الا جوايا بقى بنت اختي الا انتي اجمل منها بمراحل هي تتجوز راجل غني ومعيشها ملكه زي ما انتي شايفه وانتي تتجوزي الكحيان دا
ردت ريهام ببكاء: سيف مش كحيان يا ماما ..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
ريهام بحيره: يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما ..اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها: لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير: بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ريهام بتوتر؛ بس انا مراته يا ماما ودا..
قاطعتها والدتها: بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم! يجبلك واحده تخدمك
ردت ريهام ببكاء: سيف مش كحيان يا ماما ..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
والدتها: ماشي يا حبيبتي انا معاكي ..هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين الاربع حيطان وهو في شغله
ردت والدتها: لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير: بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ردت والدتها بغضب: اااه دا متجوزك خدامه بقى
قاطعتها والدتها: بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم يجبلك واحده تخدمك
ريهام بصد-م#مه: واحدة ايه يا ماما الا تيجي تخدمني ..انا بقولك بيشتغل شغلتين وليل ونهار عشان يسدد فلوس الفرح الا عليه يبقى هيجيب واحده تخدمني ازاي
والدتها: والله هو متجوزكيش خدامه له انتي هتفضلي هنا في بيتك معززه مكرمه لحد ما يفوق من ديونه دي ويعملك كل الا انتي عيزاه
والدتها: يا حبيبتي انا خايفه عليكي ومش عايزه اجمل سنين عمرك تضيع في الشقى والبهدله ..اسمعي كلامي يا ريري وانا هخليه يعيشك ملكه
ريهام بابتسامه: عندك حق يا ماما ربنا يخليكي ليا
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة سيف...
رجع سيف شقته في وقت متأخر من الليل .. دخل اخد شور وخرج على الفراش على طول ونام بتعب
اليوم التالي صحت ريهام علي صوت والدتها وهي محضره لها الفطار
قعدت ريهام مع والدتها فطروا سوا واتكلمت ريهام بابتسامه: والله وحشني الفطار معاكي اوي يا ماما
والدتها: ما خلاص بقى راحت عليا وبقيتي متعرفيش تفطري غير مع جوزك
ردت ريهام بعفويه: بفطر ايه مع جوزي بس يا ماما دا كل يوم بيخرج بدري وانا نايمه
ردت والدتها: هقول ايه بس وانتي اتجوزتي ولا كأنك اتجوزتي واحده غيرك كانت تتجوز واحد يدلعها ويسفرها كل يوم بلد
اتكلمت ريهام بحزن: والله يا ماما انا اتجوزت ولا كأني اتجوزت فعلا