رواية دمرت حياتي ( كامله جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
والدتها بمكر: يعني ايه يا حبيبتي
ردت ريهام بخجل: يعني كل يوم سيف بيرجع تعبان وينام على طول وانا افضل قاعده لوحدي
اتكلمت والدتها بمكر: لااا دا الموضوع كدا ميتسكتش عليه
ريهام: بس قريب ان شاءالله يخلص الفلوس الا عليه ويسيب شغل بالليل دا ويبقى معايا على طول
والدتها: جوزك دا ما بيجيش غير بالشد اسمعي مني وامشي ورايا.. فاكره لما شديت عليه في موضوع الفرح ..شوفتي عملنا الفرح الا احنا طلبناه.. يعني انتي بس لو تسمعي كلامي انا هخليه قدام عنيكي طول الوقت وفي انتظار الاشارة منك
والدتها: تنفذي كل الا انا هقولك عليه وانتي تعرفي ازاي
*****
بعد الظهر اتصل سيف على ريهام عشان تجهز ويجي يوصلها شقتهم
جرت ريهام على والدتها وهي بتتكلم بتوتر: ماما دا سيف بيتصل
اخدت منها والدتها التليفون
والدتها: الو
سيف بهدوء: الو ازي حضرتك
حماته: الحمدلله
سيف بهدوء: هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
سيف: ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته: اي بيت ..قصدك السجن الا هي محبوسه فيه ليل ونهار
سيف: لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته: بس ريهام مش هترجع معاك
سيف: يعني ايه
حماته: يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش مستغنيه عن بنت
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت بتوتر
ريهام: انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها: يخبط دماغه في الحيطه
ريهام: يا ماما حرام عليكي دا سيف بيحبك بجد
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خايفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اتفزعت ريهام واتكلمت بخوف: دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة: ادخلي جوه يا ريهام
ريهام؛ بس يا ماما
ريهام: حاضر يا ماما
فتحت حماته الباب دخل سيف واتكلم بغضب مكتوم: لو سمحتي عايز اتكلم شويه مع مراتي
ردت حماته باستفزاز: ومراتك دي تبقى بنتي ولو عايز تتكلم يبقى كلامك معايا انا
اتكلم سيف بصوت مرتفع وهو بينادي على ريهام
خرجت ريهام بسرعه من صوته العالي
قرب منها سيف واتكلم بقوة: يلا بينا ياريهام عشان نروح
اتكلم معاها سيف بانفعال وهو بيمد ايديه لها
سيف: ريهام يلا عشان نرجع بيتنا
نظرت ريهام لإيديه الممدوده ونظرت لوالدتها واتكلمت بتوتر
ريهام: ما انت يا سيف بتسبني في البيت لوحدي كتير ومش بتقعد معايا خالص عايزني ارجع ليه بقى
نظر لها سيف بغموض وفهم ان والدتها قدرت تملى دماغها بالكلام واتكلم هو بهدوء
سيف: وهو مين السبب في البهدله الا انا فيها دي يا ريهام ..مش الست والدتك ..مش الست والدتك هي الا اصرت على فرح كبير وعفش غالي وشقه في اغلى مكان وانا عشان بحبك ضغطت على نفسي عشان اوفرلك كل دا
ردت حماته بقوة: والله دي كانت شروطي على اي حد يتقدم للجواز من بنتي وانت الا اتجوزت جوازه مانتش قدها يبقى مش ذنبي بقى انك تضغط على نفسك عشان توفر طلبتنا المفروض من الاول لو انت مش اد الطلبات دي كنت تشوفلك عروسه على ادك