رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر
ملاك: الي والدك عمله ده شي طبيعي علفكره لأنى واحده غريبه عنك ومتعرفش عنى اي شي
شهاب اضايق: مش كل الناس وحشه ياملاك، فيه ناس طيب جدا وبتكون محتاجه للمساعده فعلا وطبعا فيه ناس العكس ودول كتير مشاء الله
ضحكت ملاك: شوفت انت قولت كتير إزاى... يعني معترف انهم اكتر من الطيبين ومش عاوز والدك يعمل كده
شاور شهاب على قلبه: بس انتى لو اتعلمتى تشوفى الناس بقلبك هتعرفي فعلا تحددى نوع الي قدامك ايه، لأن احساسك في الناس هيكون صح في الوقت ده
ملاك: وانت بقا شوفتنى بقلبك علشان كده ساعدتنى وعرفت فعلاً انى مش فاكره حاجه ومش بكدب
شهاب في اللحظه دي قلبه دق بسرعه وتقريبا بقا سامع ضر.بات قلبه: هااا... علفكره انا دكتور مش بستعمل قلبي كتير
ملاك ضحكت: اومال عرفت منين بقا
حاول يهرب من عيونها لانه بقا في خطر منها: عرفت من خبرتي في مجال شغلى مش اكتر
ملاك: هو انت بقالك اد ايه دكتور
بان على وشه الخنقه: بقالى ٧سنين
لاحظت ملاك ملامح وشه الي اتغيرت: انت اضايقت ليه
شهاب ابتسم بوجـ،ـع: لاني مكنتش حابب اكون دكتور مخ
ملاك استغربت: طب دخلت ليه من الاول
شهاب كان مرتاح معاها في الكلام وحابب يكمل كلامه: لانه كان الخيار الوحيد الي قدامي...... كان حلمي ابقا دكتور قلب كبير بس للأسف خسرت الحلم ده في لحظه ومعرفتش ادخل
ملاك زعلت جدا عليه: ليه معرفتش تدخل
مكنش حابب يجيب سيره المعز ولا حابب يكدب: حصلي حادثه قب.ل الاختبارات كان عندي اصا.به في ايديا الشمال واكتشف.ت بعدها انى عندى عجز في ايديا وفشلت في الاختبارات
ملاك بصت على ايديه الشمال لقتها بتتحرك عادي: ايدك فيها عاجز إزاى
شهاب ضحك: مش بقدر استعملها في شي فيه مجهود كتير لانى علطول بيجيلى رجفه في الاعصا.ب وانا كنت حابب اكون دكتور جراحه قلب بس يلا الحمدلله انى لسه عايش لحد دلوقتي وبقيت دكتور برضو وبساعد الناس وده اكتر حاجه بتسعدنى
ملاك شافت في عنيه حزن كبير جدا ومبقتش عا.رفه تقوله ايه عشان تهون عليه الزعل شويه: وبرضو ده شي كويس ليا انك بقيت في المجال ده
ضحك شهاب واستغرب: اشمعنا بقا
ملاك رفعت رأسها بغرور: لانك شوفتنى وساعدتنى طبعاً
شهاب ضحك جامد عليها: كدا كدا يعنى كنت هشوفك حتى لو مكنتش دكتور
ملاك: إزاى ده
فى اللحظه دي دخلت عفاف تضحك: ده القدر والنصيب ياحبيبتي
شهاب كان سرحان بيفكر هو فعلاً ده نصبيه انه يشوفها وإلا كل ده مجرد صد.فه وهيجي يوم وتروح لحالها وكل حاجه تنتهى.
عفاف بصتله: شهاب
خرج من تفكيره على صوتها: ايوه
عفاف: امبارح ملاك كانت زهقانه ونفسها تنز.ل تتفرج على حاجه جديده... اي رأيك ننز.ل ناخد جوله صغيره كده في البلد واهو منها نشم هوا
شهاب كان فعلاً بيفكر نفس التفكير لان ده ممكن يفرحها ويحسن من حالتها شويه: معنديش مشكله
ملاك فرحت جدا: هروح اجهز حالا
طلعت تجرى على اوضتها تحضر نفسها وعفاف بصتله: هنروح فين بقا
شهاب ضحك: خليها مفاجأة احسن
ضحكت عفاف: يبقا ربنا يستر
بعد شويه خرجت ملاك وكانت لابسه فستانها الازرق وشعرها مفرود، أول ماشهاب لمحها افتكر اول يوم شافها فيه ومعرفش يحدد هو مبسوط وإلا مضايق: اشمعنا الفستان ده
ملاك: معنديش غير ده في الدولاب
كان ناسي خالص موضوع الهدوم: اسف نسيت موضوع الهدوم ده خالص
ملاك: معنديش مشكله البس اي حاجه... يلا بينا
اخدها ونز.ل هو وعفاف وطول الطريق كانت ملاك حاطه د.ماغها برا شباك العربيه وبتتفرج على البلد وفرحانه: الله أنا فرحانه اوى انا حبيت البلد دي اوي
عفاف فرحت لانها مبسوطه: طالما حبيتيها يبقا انتى من الاقصؤ مش من بعيد
ملاك ضحكت بفرحه: الله اعلم انا منين بس انا حبيتها اوى
شهاب كان متابع معاهم وبيضحك: هو انتى لسه شوفتى حاجه... دخلى د.ماغك بقا الله يسترك
ملاك: لا انا كده مبسوطه اكتر
شهاب كان خايف عليها: يابنتي ادخلى كدا خطر عليكي
عفاف ضحكت على ابنها الي كان طول الطريق متابع ملاك من المرايا وباين عليه القلق: سيبها على راحتها ياشهاب الله
شهاب صبره نفذ خلاص: وقسما بالله هلف وارجع البيت تانى
ملاك دخلت جوا بسرعه: لا لا، دخلت اهو خلاص
ضحك عليها: طفله اوى
بصتله وهيا مضايقه منه: أنا مش طفله لو سمحت انا انسه
عفاف ضحكت: واجمل انسه متزعليش ياحبيبتي هو بيهزر معاكى
شهاب ضحك بكل صوتها على شكلها المتعص.ب: لا مش بهزر وهيا فعلاً طفله
ضـ،ـربته عفاف: ياواد اتلم بقا متقولش عليها كده
وصل شهاب المكان الي كان في د.ماغه: يلا وصلنا
بصت عفاف يمين وشمال وبعدين ضحكت بفرحه: لا مفاجأة جامده بصر.احه.... متحف الاقصر. مره واحده
غمزلها: ايه رأيك