الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بصت عفاف لملاك: لا بتعرف تختار ياواد.... يلا ياحبيبتي ننز.ل 

ززلت ملاك معاهم وسابتهم وفضلت تجرى تتفرج على المكان بفضول: ايه الي هناك ده(كانت بتشاور على تمثال بعيد عنهم شويه) 

شهاب: فين ده 

طلعت تجرى عليه وسحبت شهاب معاها: مين عمو ده 

ضحك ضحك بكل صوته: هههههه مش قادر... ده عمو 

ملاك استغربت: اومال مين ده 

شهاب لسه بيضحك عليها: ده تمثال تحتموش التالت 

كشرت وشها: اسمه غريب اوى 

شهاب: اسمايهم كدا.... تحبي نكمل 

بصت ناحيه عفاف لاقيتها بتتصور قدام تمثال: هات تليفونك 

شهاب: اشمعنا 

شاورت على عفاف: علشان اعمل شبه ماما عفاف 

ضحك شهاب وطل الموبيل بتاعه فتح الكاميرا علشان يصورها: عاوزه تتصوري يعني 

شدت منه الموبيل ووقفت جمبه وهو اتوتر جدا: لا نتصور احنا الاتنين.... يلا اضحك يلا 

شهاب اتوتر واتصد.م وفضل يبصلها كتير وهيا بتصور: انتى قولتى ايه 

ملاك كانت مشغوله في التصوير وبتعمل حركات غريبه قدام تمثال تحتموس: بص بص للكاميرا واعمل شبهي 

بصلها وهو مش مستوعب وفضل يضحك على حركاتها وفي الاخر استسلم وقعد يتصور معاها ويعمل زيها وهيا فرحانه اوى: امسك بقا وخليهم عندك.... ولما تجبلى واحد هنتصور عليه كتير شبه ده 

ضحك على تفكيرها وفضل مركز معاها وعفاف كانت متابعه من بعيد وبتصورهم وهيا مبسوطه: يارب يحبها بقا وافرح بيهم ويبقا عندي احفاد اوريهم الصور دول 

قرب شهاب منها: انتى بتعملى ايه ياماما 

ضحكت: بتصور (شدت ملاك) تعالي ياملاك اتصورى معايا 

اتصورو مع بعض، بعد شويه حس شهاب إن ملاك مش مبسوطه 

شهاب: مش عاجبك المكان صح 

بصتله: بصر.احه ايوه، حاسه ان المكان ساكت كده وبيخوف 

عفاف بصتلها بصد.م#مه: هو فيه حد مش بيحب متحف الاقصر. يابنتي 

ملاك: كل حاجه هنا كبيره اوي وبتخوف وغير كده مش بتتحرك 

شهاب ضحك: انتى عاوزاهم يلعبو معاكي مثلا يعني 

ملاك اضايقت: لا بس مش عاجبنى المكان 

غمز شهاب لعفاف وضحك: تمام يماما هاتى ملاك يلا علشان نروح 

مشيت ملاك معاهم وركبت العربيه وهيا مش مبسوطه والمره دي مطلعتش رأسها برا وفضلت ساكته. 

وقف شهاب بالعربيه قدام مدينه الملاهى ونز.ل يفتح لملاك تنز.ل: يلا انز.لى انطل.قي براحتك 

نز.لت ملاك وكانت بتتفرج على الناس والاطفال الي بتعلب بالالعاب ومبسوطين: الله... انا عاوزه اركب دي (شاورت على لعبه عاليه جدا) 

شهاب بص للعلبه واترعب لانه كان بيدوخ جدا من الاماكن العاليه: انتى عاوزه تركبي دي 

 

بصتله ببرءاه: ايوه شكلها حلو اوى 

شهاب: دي شكلها حلو والتمثال شكله بيرعب..... احييييه

عفاف ضحكت جامد على ابنها لانها عا.رفه انه بيدوخ: أنا هستناكم انا في العربيه..... انا ست كبيره مقدرش علي الالعاب دي 

شهاب: دلوقتي بقيتى ست كبيره هااا

ضحكت عفاف: إلبس انت بقا 

ملاك بصتله وكانت خلاص هتعيط: أنا عاوزه اركب دي مليش دعوه.

بصتله وكانت خلاص هتعيط: أنا عاوزه اركب دي مليش دعوه 

مسك ايديها وسحبها وراه كأنه ماسك طفله: امشي يختي نركب دي....... منك لله 

ركب معاها اللعبه وكانت مبسوطه جدا شويه تصر.خ وشوسه تضحك: أنا مبسوطه اوى 

شهاب كانت الدنيا بتلف بيه: وأنا هجيب الي في بطنى 

بصتله وهيا بتضحك جامد على شكله: غمض عيونك ورجع رأسك ورا واستمتع بالهوا والجو الجميل ده.... انسى دلوقتي كل حاجه 

شهاب اتكلم بصوت عالي: منا لو عملت كده مش هنعرف نرجع البيت تاني يخربيتك 

ملاك ضحكت جامد: مش مهم 

بصلها لاقها بتضحك وفرحانه عقله طار مع ضحكتها: انتى إزاى كدا

ملاك بصتله: مالي 

شهاب غموض عيونه وعمل شبه ماهيا قالتله: إزاى مش دايخه واحنا في الارتفاع ده

ملاك ضحكت اكتر ورفعت ايديها فى الهوا: خاااالص وفرحانه جدا 

فتح عيونه شافها بالشكل ده في اللحظه دي حس بشعور او مره يحس بيه ونسى انه دايخ وفضل مركز معاها: الظاهر انك كنتى بتحبي الملاهى جدا 

ملاك د.معت وبصت للسما: تقريبا..... هو فيها ايه لو فضلنا فوق كده طول حياتنا مش بنعمل اي حاجه غير اننا بنبص للسما 

شهاب فاهم هيا بتفكر في ايه: انتي عاوزه تهربي من الواقع لانه مش عاجبك مش اكتر

بصتله وضحكت:يمكن لانى مش عا.رفه انا مين ومش عا.رفه اي حاجه عن حياتى...... بس بصر.احه أنا عاجبنى في الواقع ده حاجه واحده بس 

بصلها: ايه هيا بقا 

ابتسمت بفرحه: وجودك معايا انت وماما عفاف.... أنا بحبكم اوي 

شهاب لتانى مره قلبه يدق بسرعه وحس في اللحظه دي إن كل الاصوات من حواليه اختفت ومفضلش غير صوتها، فضل سرحان ومش فاهم شعوره ايه ولا قادر يحدد ده اعجاب، حب، وإلا ايه بالظبط 

ملاك لحظت انه سرحان: شهاب...... شهاااب 

بص ناحيتها ولاحظ انها نز.لت من مكانها واللعبه وقفت: ايه ده هيا كده خلصت 

ضحكت بكل صوتها: من زمااان انت لسه فاكر 

بعد وشه عنها لان ضحكتها بقت بتشقلب حاله: طب يلا نروح بقا 

 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات