يا مستر معتز كده ماينفعش
أطلقت تنهيدة حارة ثم قالت: ده واحد اسمه امجد من البعلمهم البيانو في السنتر ومن كام شهر طلب منى اننا نرتبط. ف انا طبيعتى انى بسأل على الشخص بنفسي في محيط ال حواليه قبل ما اقول لاهلى اصلا. نظر لها نظرة اعجاب من طريقتها. واكملت. فعلا روحت سألت عليه عرفت اولا أنه خاطب مرتين قبل كدة. قولت مفيش مشكلة. لكن اعرف ان سبب فسخ خطوبة واحدة فيهم أنه اتعصب عليها في الشارع كسر لها دراعها. نظر لها بصد@مة. ثم أكملت: بالظبط ده كان نفس تعبير وشي لما عرفت. قولتله انى رافضة ومن ساعتها بيطاردنى ويفتح معايا الموضوع 100 مرة. زهقت صراحة. هو انا ممكن أسألك سؤال لو هيضايقك متجاوبش. كتب ( قولى ). داليدا بتوتر: احم. انت مامتك قالتلى أن ال حصلك بسبب حادثة. ايه الحادثة ال ممكن تعمل فيك كدة. لقت ملامحه اتغيرت زى امبارح. فقالت بسرعة: لا لا خلاص انا اسفة ولا كأنى سألت والله. ابتسم بداخله على طريقتها ف انها لا تريد ازعاجه بأى طريقة وتخشى ذلك. كتب ( هجوبك بس ممكن مش دلوقتى ). داليدا: بإبتسامة. ممكن طبعا. واكملت بقلق. بس بجد متضايقتش. هز رأسه بمعنى لا مع ابتسامة ساحرة. وكتب ( ممكن انا بئا أسألك سؤال ). داليدا: اه طبعا. كتب ( انتى عنيكى اتولدى بيها كدة. ولا ورثاها من حد ). داليدا: اه ورثاها من جدتى. والدة بابا. واحدة نفس لون عينيها بالظبط بصت في ساعة موبايلها وقالت: عايز منى اى حاجة قبل ما امشي. كتب ( متتأخريش عليا بكرة. أه. اسف أنى مكنتش مركز معاكى انهاردة واحنا بنتدرب ). داليدا: اولا انت مكنتش مركز بسبب انك كنت متضايق منى ف انا السبب. وحاضر بكرة انشاء الله مش هتأخر ). نهضت لتذهب. سلام. شاور لها. وذهبت. دخلت الى الفيلا من الداخل وكانت مدام زينب في وجهتها. داليدا: اذى حضرتك يا مدام زينب. زينب: الحمد لله يا حبيبتى. على فكرة ممكن تقوليلى يا طنط بلاش مدام ديه. داليدا بابتسامة عذبة: حاضر يا. يا طنط زينب. زينب: حضرلك الخير يا حبيبتى. داليدا: عن اذنك انا همشى عشان اتأخرت. زينب: اتفضلى يا حبيبتى. وذهبت داليدا. ثم نظرت زينب إلى ابنها وهو في الجنينة وعلى وجهه ابتسامة لم تراها منذ الكثير. زينب في نفسها: يا ترى فيك ايه يا قاسم. ربنا يريح قلبك يا بنى. طلعت داليدا من الفيلا وشاورت ل تاكسي وركبت وهي في التاكسي رن تليفونها وكانت... داليدا: وحشانى وحشانى.
ولما أما وحشاكى يا جذمة. متصلتيش بيا بقالك يومين ليه. داليدا بضحك: هههه حقك عليا يا لومة. بس مالك شكلك متضايقة. سلمى بخنق: أيوة. داليدا: اممم. عايزة نتكلم في التليفون ولا نتقابل. سلمى: اه ياريت نتقابل. بس قوليلى انتى مجتيش ليه انهاردة. داليدا: مفيش الكام يوم الفاتوا كنت بروح السنتر واطلع على مدام زينب على طول ف تعبت ف اخدت إجازة من السنتر انهاردة وروحت ل مدام زينب بس. سلمى: اممم. ماشى. المهم نتقابل عند مكانا عند البحر. داليدا: اوك. تأتى امامها لقطات تأتى وتختفى لا تعرف مصدرها. يصحى مفزوع. ويشاهد العرق يحتل وجهها وصعوبة نفسها. اسر بفزع: سهيلة حبيتى فوقى. سهيلة. تصحى بفزع وتأخذ أنفاسها بصعوبة. ويأتي بكوب الماء ويجعلها ترتشف منه. وتدخل في أحضانه. اسر بحنان: مالك يا قلبى. سهيلة بوهن وتعب: مش. مش عارفة بشوف حاجات بتروح وتيجى. مش فاهمة منها حاجة. اسر: معلش حبيبتى انتى عارفة الدكتور قال في حالتك لازم هيجيلك كدة. سهيلة بدموع: عارفة. بس انا تعبت. نفسي ارجع لحياتى الطبيعية. اسر بزعل مصتنطع: يعنى تبقى من غيرى. طلعت من حضنه وبصت في عنيه. سهيلة بحب: لا طبعا. انت ال خليت لحياتى معنى بعد ال حصلى من غيرك كنت ممكن اضيع. اكيد لو رجعت يبقى لازم تبقى معايا انت بقيت حياتى وروحى كلها. اسر: وحياة اسر مبقاش ليها معنى الا بعد ما دخلتيها يا قلب أسر. ايه رأيك ننزل نتمشى على النيل. سهيلة: بس انت اكيد تعبان يا حبيبى. انت فضلت قلقان معايا من امبارح. اسر: لا يا قلب أسر مش تعبان. يلا قومى البسي بئا. سهيلة بحب: حاضر. بعد ما ذهبت. اسر في نفسه: ااه يا سهيلة خايف من رجعوك ده. ربنا يستر. بعد نص ساعة كانت وصلت داليدا على مكانهم هي وسلمى على البحر. كانت سلمى قاعدة وعاطيه ل داليدا ضهرها. خبطت على كتفها. داليدا: مساء الفل. خدينى جمبك. سلمى: مساء النور. تعالى. داليدا: ها مالك بئا. سلمى بحزن: بابا وماما عايزنى ارجع ل على تانى. داليدا بهدوء: وانتى قولتى أو عملتى ايه. سلمى: رفضت طبعا.