يا مستر معتز كده ماينفعش
داليدا: لسه بتحبيه يا سلمى. سلمى: هتصدقينى لو قولتلك انى مكنتش بحبه. معرفش ايه ال كام مخلينى مستحملاها اصلا. انا معرفش يعنى ايه حب يا داليدا. داليدا بشرود وهي باصة للبحر. الحب هو الامان، هو الاكتمال. اتنين يكملوا بعض. الحب أنه يكون مصدر امان ليكى. يكون السند ليكى بعد ربنا. الحب قوة. مش ضعف. الحب ليه معانى كتير اوى. ياريتنى أعيشه. سلمى: يارب. بس يارب متدوقيش مرارة الحب. لأنها صعبة اوى اكيد. انا مجربتهاش بس متأكدة انها وحشة. و اوى كمان. داليدا: اكيد. اسندوا رأسهم على بعض وصلوا ينظروا إلى البحر لمدة هم لن يعرفوها أو يشعروا بها. وكل منهم شارد في أفكاره و اسألة كثيرة تريد الجواب. عند قاسم. قاعد في اوضته وماسك صورة. وبيتكلم من جواه. قاسم في نفسه: وحشتينى. وحشتينى اوى. ال مصبرنى دلوقتى انى حاسس انى لاقيت نصي التانى. بس حاسس انى منفعهاش. انا بقيت عاجز. أيوة انا بعتبر نفسي عاجز. هي ينفعها واحد كامل. بس انا حاسس انى حبيتها. مش عارف. مش عارف اعمل ايه. وحشتينى اوى اوى. فى القاهرة. على النيل. سهيلة بشرود: تفتكر حياتى كانت عاملة ازاى يا أسر. اسر: مش عارف بس اكيد كانت حلوة. البراءة ال قدامى ديه مينفعش تعيش غير حياة كويسة. سهيلة بحزن: ياريتنى افتكر يا أسر. ياريت. تعبت. اخذها باحضانه وأخذ يربط على أكتافها. اسر: انشاء الله يا قلب أسر تفتكرى. وشردوا هم الآخرون إلى منظر النيل الساحر. فى إحدى الشقق بالإسكندرية. يجلس بجانب فتاة عارية لا يسترها غير الملاة البيضاء. شاهى: يا بيبى خلاص بئا متحطهاش في دماغك. امجد وهو يدخن السجائر بشراسة. امجد بغضب: انا امجد السيوفى. حتة بت زى ديه ترفضنى وتصدنى. شاهى: يا بيبى هي المتخلفة. واكملت بدلال. مين ديه ال تصد ولا تخلى امجد السيوفى يفلت منها. عبيطة والله. امجد بخبث: انتى شايفة كدة. شاهى بدلال: اممم. امجد بخبث: بس انا شايف حاجة تانية. تعالى اعرفك. واطلقت ضحكة ركيكة لا تليق الا بأمثالها. وذهبوا إلى عالم حرموا الله. عند سلمى وداليدا. داليدا: لومة انا تعبت. اما هروح. مش يلا بينا. سلمى: لا انت عايزة اقعد شوية. داليدا: خلاص براحتك حبيبتى.
بس طمنينى عليكى لما توصلى. سلمى: حاضر يا حبيبتى. وأخذت تاكسي وذهبت الى بيتها. وبعد قليل وصلت للبيت. مساء الخير على الحلوين. هتفت بها داليدا. احلام: ايه يا داليدا هو كل يوم تأخير كدة. داليدا: معلش يا ست الكل كنت مع سلمى على البحر كانت متضايقة شوية فقعدنا محسناش بالوقت. احلام: ماشي. احضرلك العشا. داليدا بتعب: لا انا هدخل انام. امال بابا فين. احلام: نزل يشوف أصحابه يا حبيبتى. داليدا بمرح وخبث: صحابه ولا صحباته. ضربت احلام على كتف داليدا. احلام: امشي يا جذمة. داليدا بضحك: الحق عليا خايفة عليكى ليكون بيعمل حاجة كدة ولا كدة. ورفعت احلام الشبشب. سلاح الام المصرية. داليدا: خلاص خلاص داخلة. دخلت المرحاض ونعمت بدش دافئ. واسترخت على سريرها. ولكن رن هاتفها. داليدا: هلا بالمايسترو. واحشنى والله. المايسترو ( زاهر ): اهلا يا قلب يا المايسترو. عملة ايه. داليدا: زى الفل الحمد لله. المهم انت عامل ايه وطنط وحمزة. المايسترو: الحمد لله كويسين. داليدا: بقولك يا مايسترو محتاجة منك طلب. المايسترو: عيون المايسترو. داليدا: تسلم يا حبيبى. بص. وقصت عليه ما تريد. المايسترو: بصي معرفش صراحة. بس هسألك هنا ولو عرفت حاجة هقولك. بصي هرد عليكى بكرة. داليدا: تسلم يا مايسترو. تمام مستنية. المايسترو: خدى حمزة عايزة يسلم عليكى. ستووووووب... ( حمزة زاهر المنياوى. 24 سنة من أكبر رجال أعمال باريس. اين المايسترو خال داليدا. هو وداليدا اخوات في الرضاعة. وهي فعلا بتعتبره اخوها وبتحبه جداا وهو كمان بيعتبرها فعلا أخته الصغيرة وبيحبها اوى. ). باااااااااااك... حمزة: اذيك يا دودو وحشانى. داليدا بسعادة: حمزة. عامل ايه واحشنى جداا. حمزة: انتى اكتر يا قلب حمزة. داليدا: سمعت انك بقيت من اكبر رجال الأعمال في باريس. حمزة بغرور مصتنع: طبعا يا بنتى. داليدا بضحك: ههههه يا جامد. حمزة بضحك: ههههه قوليلى ايه اخبار البيانو. داليدا: تمام متقلقش. قولى مش هتنزل مصر بئا. حمزة: صعب يا دودو الشغل هنا كتير اوى بس اوعدك هحاول. داليدا: ربنا يعينك وانشاء الله تنزل قريب. يلا ابقى سلملى على طنط. حمزة: الله يسلمك وانتى سلمى على طنط احلام وعمو احمد. داليدا: عيونى. يلا سلام. حمزة: سلام. ثم ذهبت إلى ثبات عميق.. عند سلمى. تنظر إلى ساعتها. سلمى: ياااه انا اتأخرت اوى. تمشي شاردة نوعا ما وهي تقطع الطريق لتصل إلى الوجه الاخر للطريق. ولكن تأتى سيارة ووو... يتبع...