يا مستر معتز كده ماينفعش
فى منزل سلمى. تجلس في شرفة منزلها وتبتسم بهيام. سلمى: اااااه بمoت فيه يا ناس. فلاااااش باااااااااك... سلمى: ايه يا حبيبى وصلت. مروان: اه يا لومة يلا انزلى. سلمى: ثوانى واكون تحت. أغلقت معه وتأكدت من هيئتها وظلت تمشط خصلات شعرها. وأخذت حقيبتها. نزل من سيارته واستند عليه منتظرا ايها. وفجأة ابتسم عندما نظر إليها بوجهها الملائكى وهيئتخا التي تخطف قلبه. كانت ترتدى فستان من لون الروز منقوش بزهرات من اللون البنفسج. كانت مثل القمر الرقيق. المثير بالنسبة له. اقتربت منه وهو أيضا اقترب ورفع طف يديها وقبله برقة. مروان: والله قمر... سلمى بخجل: ميرسي. سار بها و فتح باب السيارة وهي ابتسمت ل حركته. مروان: حبيبتى عايزة تروح فين. سلمى بحماس: عايزة اروح مول سان ستيفانو. مروان: اشمعنا. سلمى بخجل: وانا صغيرة لما كنت بروحه. الاقى كل اتنين بياكلوا بيتمشوا بيتصوروا. حلفت انى اول ما احب هيكون اول مكان اروحه انا وهو مع بعض. مروان بحب: يعنى انتى دلوقتى هتروحيه مع حبيبك. سلمى بخجل: اممم. مروان بخبث: طب وواخدانى معاكى ليه. نظرت له بخنق طفولى وقالت: كدة يا مروان. انا زعلانة منك. ضحك بسعادة على خنقها الطفولى الذي يزيدها إثارة ويجعلها قابلة للالتهام. مروان بضحك: خلاص خلاص حبيت انكشك متزعليش. سلمى: خلاص مش زعلانة. مروان: حسيتى ب ايه يا لومة اول مرة شوفتينى. سلمى بإبتسامة: حسيت ب اهم حاجة في الحب و العشق. مروان: ويا ترى ايه هى. سلمى: الامان يا مروانى. لما بصيت في عنيك عرفت الامان. وديه اهم حاجة في الحب. الامان. مروان: عندك حق. الامان اهم حاجة. سلمى:
وانت بقا. مروان: معرفش. بس مش كلام وخلاص اول ما بصيت في عنيكى قلبى دق مرة واحدة وحسين انى عايز اخبيكى بين ضلوعى. سلمى بإبتسامة حب: يعنى احنا وقعنا أسرى لعيونا. مروان بحب: شكلها كدة. وبعد مدة وصلوا إلى المول. وظلوا يفعلون كما تمنت سلمى. التقطوا المثير من الصور. وجلسوا في مطعم و طلبوا ما أرادوا و تناولوا معا. ظلت ايديهم متشابكتان مع بعضهم. كل ما أرادت حققته. وكل هذا مع حبيب قلبها. و دلفوا إلى أحد المحلات الموجود و اشتروا كل مستلزمات الخطوبة الخاصة بها. وكان يوم اروع من الخيال وكل منهم ذهب منزله في سعادة بالغة لا توصف بحق. باااااااااااك... سلمى بهيام: بعشقك يا مروانى. وذهبت في سبات عميق... فى منزل داليدا. خرجت من غرفتها بعد أن انتهت من تجهيز حقائبها. ووجدت والدها و الدتها انتهوا هم الآخرين ليسافروا إلى إهلهم في صعيد مصر. داليدا بعتاب: بردوا مُصر تسافروا يا بابا. احمد بحزن: مش هقعد في البيت وانتى مش فيه يا داليدا نروح نقعد مع اهلى وخلاص لغاية ما ترجعى. داليدا: خلاص براحتك يا بابا وانشاء الله هكلمكوا على طول متقلقش. احمد: متأكدة مش عايزة اوصلك المطار. داليدا بإبتسامة: متأكدة والله. ذهبت إلى والدتها وقبلتها وقالت: هتوحشينى يا ماما. احلام: وانتى يا قلب ماما. ابقى سلميلى على المايسترو ومنال وحمزة. داليدا: عيونى طبعا. احمد: يلا يا احلام هنتأخر. احلام: يلا. ودعتهم بحزن وذهبوا لتبدأ إلى صعيد مصر. دلفت غرفتها وامسكت بهاتفها. داليدا بمرح مصتنع: والنعمة مبسوطة انى هشوفك. المايسترو بضحك: والله احنا كلنا هنطير من الفرحة اننا هنشوفك خصوصا حمزة. داليدا: والله واحشنى اوى اوى. كلكوا وحشتونى خلاص هانت. انشاء الله طيارتى كمان ساعتين يدوب انزل عشان الحق اوصل للمطار. المايسترو: تيجى بالسلامة يا دودو وحمزو هيكون مستنيكى في المطار. داليدا بحماس: اشطا. سلام. المايسترو: سلام. أغلقت معه وفتحت استديو الصور الخاص بهاتفهها وأخذت تنظر إلى صورها التي تجمع بينها هي و قاسم. ظلت تنظر إليها والدموع تنهمر من مقلقتيها ولكنها فجأة مسحت دموعها بعنف وقالت: هنساك يا قاسم لازم هنساك. ألقت الهاتف بعنف على الفراش و اتجهت إلى الدولاب لتختار ماذا سوف ترتدى حتى تتجه إلى المطار و تبدأ رحلتها. فى الاچنس. يجلس على مكتبه ويتنهد بحزن متذكرا. فلاااااااش باااااااااك... دخل الاچنس بكل سعادة وهو منشرح القلب بعد قضاء اسبوع الاحلام مع عشقه و بنوته كما يطلق عليها. وجلس على مكتبه وقطع سعادته. حسام: ها ايه الاخبار يا حسن. حسن: والله يا حسام بيه. قاسم بيه جه هنا 5 ايام كنا ماشيين زى الفل. فجأة يوم دخلت له موظفة بعد 5 دقايق لقيناها طالع وبيرميها برة الأچنس وخرج ومجاش من بعدها. حسام بإستغراب: من الباب للطء كدة. حسن: والله ما اعرف. حسام: طب روح انت. اتصل على منزل قاسم وردت عليه والدته و اخبرته بكل ما حدث. واغلق معها. وتنهد بصيف على صديق العمر الذي لا ينعم بالفرح والسعادة من بعد وفاة شقيقته. باااااااااااك... اخذ متعلقاته وخرج من الاچنس لينعم بدفئ احضان عشقه. وبعد وقت. دلف للمنزل ووجدها تجلس أمام التلفاز. مروان عليه كعادتها لتحضنه.