يا مستر معتز كده ماينفعش
داليدا بضحك: هههه عندهم حق. انت مش ناوى تتجوز ولا ايه يا عم انت... حمزة بشرود: لسه يا داليدا لسه ملقتهاش و بعدين انا مش عايز اتجوز بنت من باريس. داليدا: غريبة يعنى. انا اعرف اى حد مكانك يقول وانا اسيب المزز ال هنا ليه واروح اتجوز من مصر. مفهوم متخلف بعيد عنك. حمزة: لا مش انا يا داليدا. من الاخر انا لو اتجوزت واحدة من هنا مش هيبقى عندى صقر فيها 1 % حتى. داليدا: عندك حق. وبعد كدة ترجلت بدهشة أمام الفيلا. وقالت ببلاهة: هو انا هعيش هنا. حمزة بضحك: ههه اه مالك. داليدا: الفيلا تحفة يا حمزة بجد. حمزة: طب يلا يا قلبى. شبكوا أيديهم معا ودخلوا الى الفيلا وكان في انتظارهم المايسترو ( زاهر ) و منال. هرولت عليه سريعا وقالت بإشتياق: وحشتنى يا مايسترو. زاهر: قلب المايسترو انتى وحشانى جدا جدا. منال بحزن مصتنع: ايه ده أنا موحشتكيش يا دودو. خرجت من أحضانه. وهرولت عليها و احضتنها بشدة. داليدا: ده حضرتك وحشانى جدا جدا فوق ما تتخيلى. منال: وانتى يا قلبى وحشانى جداا والله. خرجت من احضانها وجلسوا جميعا. زاهر: ايه اخبار عبده و احلام يا دودو. داليدا: اختك بتسلم عليك جامد جامد وعليكى يا طنط و حمزة. وعبده بقا مقولكش سافر الصعيد عشانى. زاهر: ليه يعنى. داليدا: مش قادر يقعد في البيت انا مش فيه. زاهر بضحك: هههههه ما انتى عارفة عبده بيعشقك من وانتى صغيرة. داليدا: والله وانا كمان. المهم ألا قوليلى يا طنط ابنك بقا قمر اوى كدة ليه. حمزة: بصي عمالة تعاكس فيا من الصبح. منال: انتى القمر كله يا حبيبتى. يلا يا حبيبتى تعالى اطلعك اوضتك اكيد تعبتى من السفر. داليدا بتعب: اه والله جداا. حمزة: وريها اوضتها يا ماما وانا هخلى حد يطلع الشنط. منال: ماشي يا حبيبى. زاهر: داليدا لما تصحى هنتكلم. داليدا: ماشي يا مايسترو. ذهبت مع منال و صعدوا إلى الطابق العلوى و أدخلتها غرفة. منال: ديه اوضتك يا دودو يارب تعجبك. نظرت بسعادة للغرفة وقالت: ديه حلوة اوى يا طنط. منال: الحمد لله يا حبيبتى. الشنط ختطلع خدى دش ونامى.
داليدا: ماشي يا طنط. منال: تصبحى على خير يا حبيبتى. داليدا: وحضرتك من اهله. وخرجت. نظرت إلى الغرفة كانت من اللون الروز الهادىء مكونة من سرير في منتصف الغرفة و دولاب كبير إلى حد ما و شرفة تطل على اروع المناظر. ومرحاض ملحق بالغرفة. دخلت المرحاض و اخذت دش دافىء. خرجت وجدت حقيبتها. فتحتها و أخرجت بيچامة بيتية مريحة. وذهبت في نوم عميق متمنية ايام رائعة في هذه البلدة. فى الستنر. امجد: آنسة سلمى. سلمى بخنق: نعم يا استاذ امجد. امجد: هي داليدا مجتش ليه. سلمى ببرود: مشيت. امجد بصد@مة: مشيت ليه. سلمى: سافرت. امجد: سافرت فين. سلمى بخنق: هو تحقيق ولا ايه سافرت وخلاص. عن اذنك. امجد في سره: بقا كدة ماشي يا داليدا مسيرك هترجعى وساعتها مش هسيبك لحظة. بعد انتهاها من العمل. نزلت من السنتر. وظلت تنتظره حتى يأتى. وفجأة يد غليظة قبضت على يدها و أدخلتها في شارع جانبى. سلمى بصد@مة: على. على ببرود: اه يا على يا سلمى و لا نستيه. سلمى بخوف: عايز ايه انا مش سيبتك خلاص. على بشر: وتفتكرى انا هسيبك عيب والله. اقترب من أذنها وهمس: مش هتبقى لغيرة يا سلمى احفظى ده كويس. اوعى تفتكرى ظابط هيمنعنى. تؤ تؤ. بدأت سلمى بالارتجاف و الدموع تنهمر من مقلقتيها. على: تؤ تؤ ليه الدموع ديه. لسه مش دلوقتى. سلام يا لومة. وبعد ثوان كان اختفى من امامها. رجعت إلى مكانها تنتظر مروان وهي ترتجف و تبكى. فجأة وجدت نفسها بين يديه كانت ستصرخ ولكن رفعت رأسها ووجدت امانها. اخذها بين أحضانه سريعا قائلا بقلق: مالك يا حبيبتى ايه الحصل. لم ترد لكنها كانت تبكى فقط. اخذها بهدوء و اجلسها بالسيارة. وركب هو الآخر. مسح دموعها بأنامله. مروان بحنان: ممكن تهدى انا جمبك. بعد 5 دقائق هدأت قليلا فقال بهدوء: ممكن اعرف مالك. سلمى بشقهات: خ. خايفة. رفع طرف وجهها بأنامله وقال: مش انتى بتقولى انى امانك. خايفة من ايه. سلمى: ع. على. ضغط على أسنانه بقوة ولكنه أظهر الهدوء. مروان: ماله. سلمى: قبل. قبل ما تيجى لقيته بيسحبنى من ايدى وقعد يقولى كلام يخوف. مروان بهدوء: تمام. انطلق بالسيارة وبعد قليل وصل إلى منزلها. مروان بهدوء: ازاى يا سلمى و بليل هكلمك. سلمى بخوف: انت هتعمل ايه. مروان بتحذير: قولت انزلى يا سلمى. سلمى: حاضر بس عشان خاطرى خلى بالك على نفسك.