الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يا مستر معتز كده ماينفعش

انت في الصفحة 40 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

حسام: قص عليها كل شىء. قاسم صعبان عليا اوى يا سارة خايف يجراله حاجة. ده أنا مصدقت أنه طلع من عزلته ديه. بس للاسف المرادى حزنه كان بإيده. سارة: يا حبيبى قاسم معذور للاسف في مجتمعنا ال يشوف قاسم هيقول عليه عاجز ودة حاجة مضيقانى فوق ما تتخيل. المهم هو اكيد حاطط المفهوم ده في دماغه ف هو بيفكر في حاجة من الاتنين. انها ممكن تجرحه مثلا او الاحتمال التانى أنه مش عايز يبقى عاجز جمبها هي كاملة وتستاهل واحد مش عاجز أو فيه عيب ده طبعا مفهوم متخلف سورى يعنى. حسام بحيرة: مش عارف يا سارة مش عارف. وضعت يدها على وجنتيه بحنان وقالت: ممكن بقا حبيبى ينسى وانشاء الله كل حاجة هتتحل. حسام بإبتسامة: حاضر. سارة بحماس: اكيد جعان. هقوم احضراك الاكل فورا. وضعت قبلة على وجنتيه كالطفلة وخرجت . ابتسم بعشق لها وحمد ربه على وجودها بحياته. ثم قام ودلف للمرحاض لينعم بدش دافىء. فى منزل سلمى. تجلس في الشرفة تكاد تنفجر من القلق عليه. تارة تجلش في الشرفة. تارة تدور يمينا و شمالا في الغرفة. حتى رن هاتفها وكان مروان. سلمى بلهفة: حبيبى انت كويس. مروان بهدوء: انا كويس يا سلمى مفيش حاجة. سلمى: متأكد. مروان: أيوة. سلمى: انت فين. مروان: انا تحت بيتك. سلمى: طب ثوانى. وأغلقت معه. خرجت من غرفتها و ذهبت إلى والدها. سلمى بسرعة: بابا مروان تحت ممكن بس انزله 5 دقايق. نظر في ساعته وقال: دلوقتى يا سلمى. سلمى برجاء: عشان خاطرى يا بابا. والدها: ماشي بس هما 5 دقايق. سلمى بفرحة: شكرا يا بابا. دلفت سريعا غرفتها و ابدلت ملابسها بشىء محشتهم و خرجت من غرفتها و نزلت سريعا. وجدته يجلس في سيارته مغمض العين ومسند رأسه على الكرسي. ركبت السيارة وهو لم يغير وضعية جلوسه ظ. سلمى بتوتر: انت كويس. مروان: كنتى بتحبيه. سلمى: مين ده. مروان: على. سلمى بصد@مة: بجد انت بتسأل. مروان بحدة: ايه مش من حقى. سلمى بحزن: لا من حقك. بس كنت بحسب انك هتبقى عارف االاجابة. وتبقى عارف كويس انا كنت بحبه ولا لأ. لو كنت بحبه مكنتش هخاف منه واروح أجرى في حضنك امانى. مكنتش هبقا قلقانة عليك من ساعة ما سبتنى. بس واضح انك لسه مش عارف حاجة. تصبح على خير يا مروان. 

 نزلت من السيارة بحزن و صعدت منزلها. وتنهد هو بضيق متذكرا. فلاااااااش باااااااك... على بتعب من أثر ضربه لعدة ساعات. انت فاكر انها بتحبك. ديه بتموت فيا وانا ال سبتها عشان مش بحبها. واتخطبتلك عشان تنسانى. نظر له بصد@مة وغادر المكان فورا و ذهب إليها. باااااااااااك... ضرب مقود السيارة بعنف قائلا: غبى غبى بتصدق حيوان زى ده. ادار المقود ليذهب إلى منزله وهو في قمة ألمه و حزنه. انتهى اليوم على ابطالنا. ليأتى صباح جديد وملء بكل شىء. استيقظت داليدا وأدت روتينها اليومى وابدلت ملابسها. فستان وايت منقوش بزهور بألوان مختلفة. واطلقت لخصلات شعرها الحرية. خرجت من غرفتها لتدلف إلى الطابق السفلى للغرفة. وجدت جميعا على السفرة يتناول الفطور. حمزة بخبث: وتقوليلى انا قمر. امال انتى تبقى ايه بعيونك ديه يا دودو. داليدا بضحك: ميرسي يا حبيبى. صباح الخير يا طنط صباح الخير يا مايسترو. منال: صباح النور يا حبيبتى. زاهر: صباح النور يا قلب المايسترو يلا اقعدى افطرى عشان نمشي. داليدا: عيونى. حمزة: بابا انتو هطولوا انهاردة. زاهر: مش عارف يا حمزة في حاجات عايز كتير اعرفها ل داليدا. ليه في حاجة. حمزة: مفيش كنت افسحها و اوريها باريس. داليدا بسعادة: حبيبى انت والله. مايسترو ممكن اطلب منك طلب. زاهر: ايه يا حبيبتى. داليدا ببراءة: ممكن بلاش شغل انهاردة و اروح مع حمزة الشركة و يفسحنى و اوعدك من بكرة نبتدى ال انت عايزة. نظرت له بعيون قطة بريئة فابتسم وقال لها: ماشي مفيش مشكلة. قفزت بسعادة من مجلسها و ذهبت وقبلته في وجنتيه بمرح. ابتسم الكل على طفولتها و برائتها التي تكون منعدمة في هذا الزمن. حمزة في نفسه: نفسي الاقى زيك يا داليدا نفسى. فاق من شروده ووجه حديث ل داليدا: طب يلا يا برنسيس مش هنمشي ولا ايه. داليدا بحماس: يلا انا جاهزة. شبكوا أيديهم وذهبوا للخارج واستقلوا السيارة. طوالي الطريق يوصف لها حمزة ما هي باريس و جمالها يوصف لها معالمها. اى شىء يمرون عليه في الطريق. وبعد وقت وصلوا إلى الشركة الخاصة ب حمزة زاهر المنياوى. نزلت من السيارة وشهقت بدهشة. مبنى معمارى كبيررر للغاية ومصمم على أحدث طراز فرنسي فريد. حمزة بإبتسامة: ايه رأيك. داليدا بدهشة: انت بتتكلم بجد ديه شركتك. 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 63 صفحات