السبت 19 أكتوبر 2024

يا مستر معتز كده ماينفعش

انت في الصفحة 6 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

سعاد: لا يا حبيبتى شكرا... ابتسمت لها وقامت باخد حقيبتها وذهبت للغرفة المجاورة لها. داليدا: لومة خلصتى. سلمى: اه يا قلبى. يلا بينا. داليدا: يلا. وافقين أمام البحر وهم يتناولون الشاورما. وهتفت سلمى. عملتى ايه مع الولد ال كنتى رايحة تدربيه في بيته. وانفجرت ضحكا عند هذه الجملة داليدا. سلمى: ايه يا بت في ايه. وهى تحاول أخذ أنفاسها من الضحك. داليدا: أصله مطلعش طفل. سلمى باستغراب: امال. داليدا: طلع شاب عنده يجى 25 سنة. سلمى بصد@مة: نععععم. داليدا بضحك: والمصحف. سلمى: طب ومجاش السنتر ليه. تلاقيه من الأغنياء. والتناكة وخداها. داليدا بحدة: سلمى متحكميش على حد متعرفيهوش. سلمى: مالك يا داليدا محموقة كدة ليه. داليدا بحدة: عشان هو مبيتكلمش وبيسمع ضعيف فوق ما تتخيلى. اخفضت سلمى راسها بحرج. سلمى: اسفة يا داليدا. داليدا بتنهيدة: خلاص مفيش حاجة. سلمى: بس انتى هتقدرى تعلميه. داليدا بحماس: أيوة انشاء الله هقدر. سلمى بإبتسامة: ربنا معاكى انشاء الله. ورجعت شردت بحزن وهي تنظر للبحر... وضعت كفها على وجنتيى سلمى وقامت بلف وجهها إليها. داليدا: سرحتى في ايه يا قلبى. مش قولنا ننسى. سلمى بنبرة شبه باكية: متسبنيش ابدا يا داليدا انا مقدرش اعيش من غيرك. قامت بأخذها في أحضانها. داليدا بحنان: مقدرش اسيبك. مقدرش ابعد عن تؤامى. واكملت بمرح. يلا سلام هتاخر. سلمى: سلام يا قلبى. بعد ذهابها. سلمى في نفسها: ربنا يخليكى ليا يا داليدا. بعد أخذ داليدا التاكسي ووصولها للفيلا. ترجلت من التاكسي. ودقت الباب وفتحت لها الخادمة وقامت بادخالها. زينب بابتسامة عذبة: داليدا حبيبتى. داليدا: اذى حضرتك. زينب: الحمد لله حبيبتى. قاسم مستنيكى في غرفة البيانو. داليدا: تمام. بعد اذنك. وذهبت للغرفة. يقف مثل أمس وهو يشبك يده خلف ظهره. ومن الواضح أنه يعشق تأمل الطبيعة. هتفت بها داليدا. وضعت أيدها على أكتافه. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

وشعرت بعنيه تنطق باسمها. داليدا بابتسامة ساحرة: اذيك يا قاسم. كان غارق في سحر عيونها. ظنت أنه لم يفهمها. داليدا: قاسم. انتبه لحركة شفتيها. واومأ برأسه. داليدا: انهاردة هنبدا نتعلم على البيانو. ابتسم ابتسامة ساحرة. وتحركوا إلى البيانو. وجلسوا معا عليه. أمسكت بكف يده. وسرت لمستها مثل الكهرباء في جسمه وجسمها عند ملامسه يده. شعور غريب دخل جواهم ليس له تفسير. ابتسموا لبعض ودخلوا سحر عالم البيانو. فى محافظة القاهرة... يفتح الباب بفرحة وينادى عليها بسعادة. سهيلة سهيلة... تخرج مهرولة من المطبخ. ايه يا حبيبى في ايه. يحملها ويدور بها بسعادة. هو: اترقيت يا سهيلة اترقيت بقيت المدير. سهيلة بفرحة شديدة: بجد يا أسر. بجد. اسر: بجد يا قلب أسر. سهيلة بفرحة: مبروك يا حبيبى. اسر: الله يبارك فيكى يا حياتى. عند سماعها تلك الجملة بدأ الدوار يهادم رأسها اسر بقلق: مالك يا حبيبتى. سهيلة بتعب شديد: مش عارفة حاسة انى دايخة اوى و فى. في حاجات بتيجى ادامى وت. تختفى. وسقطت مغشيا عليها بين أحضانه. اسر بخوف: سهيلة. سهيلة حبيبتى. قام بحملها. ودخل إلى غرفتهم. ووضعها على السرير. وأتى بالعطر. وأخذ يحاول أن يجعلها تفيق. سهيلة بوهن: ايه الحصل. اسر: خضتينى عليكى حبيبتى. سهيلة: اسفة حبيبى معرفش ايه الحصلى والله. اسر: ولا يهمك يا قلبى. المهم بقيتى احسن. سهيلة بإبتسامة: الحمد لله يا حبيبى. واكملت بمرح. مش هنخرج نحتفل ولا ايه. اسر بضحك: عيونى يلا قومى البسي. سهيلة بفرحة: هوا. نرجع لبطلنا ال فجأة... كان يمسك بيد وهي بتعمله جيدا. وفجأة ترك يدها وامسك بقلبه وشعر أنه يختنق. داليدا بفزع: قاسم. قاسم مالك. وبعد ثوانى رجع لطبيعته... داليدا بخوف: انت كويس. اومأ رأسه بخفه. داليدا: تحب نكمل ولا كفاية. جاب ورقة وقلم. ( لا كفاية ). وكتب ( كمان انا اتأخرت على شغلى ). حركت شفايفها ببطئ ليفهمها. داليدا: هو انت بتشتغل. كتب ( اكيد امال عاطل ). داليدا: اسفة مش قصدى. وبتشتغل ايه. كتب ( انا صاحب اچنس المنشاوى للعربيات ). داليدا بصد@مة: انت صاحب اكبر اچنس عربيات في مصر. نظر إليها باستغراب وكتب ( مالك مستغربة كدة ليه ). داليدا باحراج: احم اصل كنت فاكرة صاحبه راجل كبير مش. نظر إليها بابتسامة وكتب ( مش ايه ). داليدا بخجل: مش شاب صغير زيك... اخذ ينظر لخجلها وغرق مرة أخرى في عينيها. وكتب دون وعى ( عنيكى حلوة اوى. فيها سحر غريب ). ونظرت للورقة. واحساسيس غريبة ضربت مشاعرها دهشة. فرح. خجل. وهى لا تعلم ما شعورها. داليدا بتعلثم: انا لازم امشي. اتأخرت عن اذنك. وخرجت مهرولة. كان يود أن ينادى باسمها لكن. لكن غير قادر. واحتله شعور العجز. والحزن. لمجرد عدم مقدرته على منادتها. 

انت في الصفحة 6 من 63 صفحات