ساحرة ديموان بقلم أحمد محمود شرقاوى
"
الغريب ان الشيخ لقى ناس كتيرة اتعلقت بيه، وكأنه النجاة اللي هتنجيهم من بطش الساحرة، الشيخ اللي كانت قوة ايمانه جبارة، قوة ايمان خلت شياطين نوارة في حيرة، بس شياطين الإنس متأثروش بقوة ايمان الشيخ، وفي خطبة الجمعة التانية يخرج عيار طايش يصيب صدر الشيخ اللي يقع على المنبر وهو بيصرخ
"إن الله لا يصلح عمل المفسدين"
وفي مشهد رهيب جت الاسعاف تنقل الشيخ للمستشفى، وبدأت نوارة تنجز في السحر الارضي عشان تبدأ اللعنة تصحا، معاناة كبيرة وخو.ف وقلق اعتراها لما الشيخ وصل، وهي دلوقتي قدرت تتخلص منه مؤقتا..
لحد ما جت ليلة سو-دة على أهل القرية كلهم، جت واحدة ست متخفية في السواد وباين عليها القلق من مشيتها وتوترها، دخلت وقتها الست على نوارة وهي مرعوبة..
حتى ان الهاجس جه لنوارة ان الست تتكلم معاها هي وبس، وبعد الكلام قالت الست:
انا من ديموان البلد اللي جمبكم دي
ولمعت عينين نوارة في جذل، وسألتها عن أصلها، بدأت الست تتوتر بس مع نظرات نوارة اللي تكسر الحجر قالت انها من عائلة "السبع"
وتألقت عينين نوارة اكتر واكتر، عيلة السبع كانت طرف في الخناقة اللي راح فيها ابوها وامها، وقررت نوارة انه الأوان آن خلاص..
سـ،ـحر الأرض لازم يخرج على ديموان كلها، والوسيلة اهي قاعدة قدامها متوترة، الوسيلة هي الست دي، بس ياريت جسمها يتحمل