ساحرة ديموان بقلم أحمد محمود شرقاوى
..
خاصة ممـ،ـارسة سـ،ـحر الأموات واللي كان بيحتاج د,م وقرا-بين كتير جدا..
وانتشر الفح-ش اكتر واكتر وبقت نوارة عاملة غرفة روحانيات، والق-ذر في الأمر انها كانت غرفة للفاح-شة بكل الوسائل، شذ-وذ، ز-نا، تعا-طي الخ-مور..
معاصي كانت بتفرض هيمنة وسطوة الشياطين على المكان، وأهل القرية كانوا بيعملوا ده من باب الأمر..
اللي معمولها سـ،ـحر هيتفك بعد ما تمارس الب-غاء، واللي عايز يعمل لفلان سـ،ـحر هيتفضح لو معملش كدا..
ووصل أنباء نوارة لشيخ كبير بيعيش في مصر القديمة، كان اسمه الشيخ مجدي، كان عنده موهبة خارقة من الله في مواجهة أي شر، حتى انه شارك في معالجة الأراضي. المل-عونة اللي كانت بتشتعل في بعض القرى..
وقرر الشيخ يواجه نوارة من باب وقف الظ-لم والت-عدي على حرمات الله..
ببيحكي الشيخ انه قبل السفر لنوارة بيوم شاف نفسه قدام جبل ضخم من الحيات والأفاعي، وكان مطالب انه يعدي الجبل بكل السبل..
ومكنش في ايده غير عصاية مكتوب عليها، ما جئتم به السحر إن الله سيبطله..
وصحي الشيخ وعرف ان المواجهة حانت، وركب القطر وتوكل على الله..
في الاثناء دي كانت نوارة على موعد مع الجح-يم، سـ،ـحر رهيب بيتزرع جوة الأرض نفسها، سـ،ـحر قادر انه يحرق قرية بأكملها خاصة ان العهود بتبقا مع سكان الأرض التانية..
وكان ده هدفها الكبير، انها تصب اللع-نة على القرية بأكملها، قريتها اللي م١ت فيها ابوها وامها..
ووصل الشيخ للقرية ومع أول خطبة جمعة طلع على المنبر وبأعلى صوته بدأ يذكر الناس بالله..
"أيها الناس، يا عبيد الخالق جل في علاه، انما النفع والضر من عند الله، وانه القاهر فوق عباده سبحانه، فلا سـ،ـحر، ولا شعوذة، ولا كفر، واستعينوا بالله رب السماوات، ولا تكونوا كشياطين سليمان تكفرون وتعلمون وتتعلمون السحر، انبذوا تلك المفسدة في الأرض وحاربوها بكل ما أوتيتم من علم، ولا تنسوا السـ،ـلاح الأكبر، ما جئتم به السحر إن الله سيبطله