ساحرة ديموان بقلم أحمد محمود شرقاوى
..
كنت تقعد وتعرض لك الشاشة كف ايدك كله وسط دخــ،ـان وضباب، ويبدأ الصوت يتكلم:
"خط العمر طويل، والزمن قدامك كبير، والزوج واقف ع الطريق، وسحر متربص عند البيت"
اما السحر فكان في غرفة تانية، بتدخلها عاري زي ما اتولدت، سواء راجل او ست، بتدخل اوضة فاضية الا من خيال لكلب على الحيطة، وتبدأ تتكلم مع الكلب وتحكيله عن طلباتك"
"اما فك الأسحار فكان في اوضة تالتة فيها فراخ كتير، كنت تمسك فرخة وتدبحها وتغرق نفسك بدمها وانت برضه عاري، وتبدأ تردد كلمات بتحفظها"
وكأن نوارة جندت ج،ـن يساعدها حتى في تنظيم الزوار ودخولهم عليها..
ووصل الخبر للبلد كلها، بس محدش كان يجرؤ انه يعارضها حتى وهي بت-عري ستاتهم قبل رجالتهم، كانت مثال للسطوة والقوة..
حتى بعد ما كراماتها زادت وبقت بتطلع في الموالد تمشي على سن السيوف ويتغير لون عنيها لتلت الوان تقريبا..
واتبنى ليها ضريح وبقا بيتقدم عنده النذور والقرابين، حتى اللي كان زواجه بيقرب كان بيقدم النذور قدام الضريح عشان يأمن شر نوارة..
محدش كان قادر يحدد ماهية الج،ـن الخادم لنوارة، وازاي هو بالقوة والظهور الكبير ده..
حتى ان يوميا كانت أصوات بتخرج من البيت، أصوات نباح كـ،ـلاب وعواء ذئاب وص،ـراخ ناس..
وبدأت مرحلة جديدة من حياة نوارة، مرحلة بدأت فيها بخطف الأطفال وتقديمهم كقرا-بين عشان تقوي من خدامها وقوة سحرها