ساحرة ديموان بقلم أحمد محمود شرقاوى
وحسب معلومات مها البسيطة عرفت حجم الطامة الكبرى اللي هتحل على البلد كلها, الإشعال والنار ده خاص بالج،ـن الجهنمي, وبما ان الحوار لا يكون الا مع أحد زعماء الج،ـن فنوارة قدرت تعمل عهد مع الج،ـن الناري, وده معناه جحيم هيتفتح على الكل بلا استثناء..
وقبل ما تطلع السلم اتفتح الباب في عنـ،ـف وظهرت نوارة بأعين مشتعلة بنار الج-حيم, رجعت مها وهي بتقسم عليها انها تسبها في حالة بس نوارة قالتلها
لازم قربان يا خالة, ومفيش أعز منك اقدمه قربان, وترددت صوت صـ،ـرخة مروعة في كل انحاء البيت, صـ،ـرخة الخالة مها..
............
"يتبع"
أحمد محمود شرقاوي
مات-ت الخالة مها او اختفت، محدش كان يعرف عنها شيء غير نوارة، نوارة اللي محدش كان يجرؤ انه يسألها عن مكان الخالة مها، وكأنها وح-ش ماشي يفتر-س البشر، طاغية قادر على إهلا-ك الحرث والنسل..
وفي بيت مها وبعد ما استولت عليه نوارة بدأت تعمل أمور عجيبة، حتى السحرة تعجبوا منها ومن طرقها..
نوارة قدرت تخلق نوع من الخضوع التام والاستسلام ليها بدون قيد او شرط، خاصة بعد اللي اتحكى عنها من الناس..
كانت الست تروح لها عشان تقرأ الكف مثلا تلاقي نفسها جوة اوضة مظلمة وقدامها شاشة ضخمة بتعرض لها خطوط كفها وبتكلمها..
بس الصوت كان دايما بيجي من ورا ودن الست.. صوت خشن وكأنه لشخص يحت-ضر ورحه بلغت منه الحلقوم