الأحد 24 نوفمبر 2024

سكريبت بقلم تيرو

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

 ماعترفش أنا متأكدة من إحساسي زي ما أنا متأكدة من حاجات تاني.
=فين حورية!
-فوق.
=طب الميس هتنزلها عشان أشوفها!
-هي نامت.
=ايه ده! اُمال أنا جاية لمين!
-ليا!
=نعم!
-أنا اللي طالب أقابلك.
إنحرجت و بصيت للأرض.
-أحكي لك حكاية!
=حكاية ايه!
-الدار دي زمان..
قاطعته.
=الملجأ قصدك.


ضحك.
-هكمل لك.. زمان كان فيه بنت و ولد، كانوا صحاب جدًا و بيحبوا بعض جدًا.. هي كانت أقوي منه، كل ما بتحصل له حاجة ماكنش فـ غيرها بيقف فـ ضهره، بتحميه من أي حاجة.. هو كان بيحبها جدًا..

ماعرفش ليه عنيا دمعت و بدأت أعيط و أنا بسمع له.
-و فـ يوم البنت دي قررت إنها تمشي و تسيبه.
=مشيت غصـ،ـب عنها.
-كويس إنها مشيت.. لو كانت فضلت كان هيفضل مُعتمد عليها.. لكن لما مشيت قرر يواجه الحياة بنفسه و يدافع عن نفسه بنفسه.
قرب مني.
-بس هو كان بيحبها كان بيحبها جدًا.. كان حاسس إنها كُل أهله.. حنيتها عليه كانت مطمناه.. تخيلي ماعرفش يطمن بعدها.
حسيت إني إنكسفت منه.. و إنه مش إبراهيم الطفل بتاع زمان.. ده شاب و راجل!
=أنا إتأخرت.. لاازم أمشي.
-أنتِ إتأخرتي فعلًا لكن مش هتمشي.. أنا لسه ماخلصتش كلامي..
=عايز تقول ايه!
-الولد كان ليه حلم و كان مُصمم يحققه، و كانت هي أول حد يعرف بحلمه.
=كان ايه حلمه!
-كان عايز يبني دار كبيرة و يسكن فيها كل الأطفال.
شاورت ع قلبه.
=أنت طيب. 
مسح ع شعري.
-و أنتِ حلوة.
=إبياهيم! 
-قولتلك ماتعيبيش عليا.
=بلعب معاك.
-و أنا بحبك.

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات