سكريبت بقلم تيرو
=طب لو عايزة أتأكد، أتأكد إزاي؟؟
"أنا هقولك.
عملت زي ما قالت لي و كُل شوية بتلكك بـ اي حاجة عشان أزور الدار.. مره أجيب لعب كتير و أروح، و مره كسوة العيد، كسوة الصيف و مره فـ مره فـ مره.
-بس أنا زي ما أكون شوفتك قبل كده!
=أنا! شوفتني فين!
-الشكل ده زي ما يكون محفوي فـ دماغي.. فاكي إني شوفتك بس.. بس..
=ايه!
=أهلي.. اه اهلي.
-أنتِ كُنت عايشة معاهم و أنتِ صغيية!
=يعني ايه!
-مش قصدي.. أنا الحقيقة مش عايف أتكلم.
زي ما يكون كُل واحد مننا عايز يقول للتاني، بس خايفين.. كُنت عايزة ألمح له و أقوله إن أهلي دول مش أهلي بس ماعرفتش أنطق.. خوفت! خوفت يكون مش هو.. أو خوفت بعد ما أعترف بـ سري، أكون أعترفت بيه ع الفاضي!!
=بشوف نفسي فيها.
-نفسك!
=و أنا صغيرة يعني.
-أنا كمان بحب الأطفال قوي.
=اهاا ربنا يخلي أولادك.
إبتسم.
-أولادي.. أنا ماعنديش أولاد.
=آسفة.. ربنا يرزقك قريب إن شاء الله.
-لا أنا أصلًا مش متجوز.
=آسفة تاني.. أنا شكلي بلخبط فـ الكلام.
-تاخدي حاجة حلوة!
=حاجة حلوة!
-عندي ملبس طعمه حلو قوي!
=مِلبس!
اليوم ده أنا مانمتش.. كُنت طايرة من الفرحة.. كُل مره بقابله بحس إني بدأت أقرب منه خطوة.. و كُل مره بحس إن إحساسي فـ محله، لكن المره دي حسيت إني قربت خطوات.. و إن قلبي لما استني كان ع حق، ماتعلقش ع الفاضي!
-آنسة حوييا!
=أيوه يافندم.. فيه حاجة و لا ايه!
-أنا آسف إني بكلمك دلوقتي.. بس حوييا عايزة تشوفك جدًا.
استغربت المكالمة، أول مره يكلمني فـ التليفون بعد ما أخد رقمي بحجة إن حورية بتعوز تكلمني و بوح،ـشها.. لكن لبست و نزلت.
الغريب فـ إبراهيم إني مش حاسة إني سيبته فترة كبيرة.. سيبته من و احنا عيال.. مش حاسة بـ غربة لما أتعرفت عليه من أول و جديد.. عدم معرفتنا ببعض مسألة وقت مش أكتر.. لكن حتي لو