سكريبت بقلم تيرو
=أهو شوفت! الميس قالت مادام خوفت تبقي تعرف إنك عملت حاجة غلط و أنت خا.يف تبقي أنت عملت حاجة غلط يا إبراهيم.
-طب تعالي معايا عشان مش أخاف.
=هاجي معاك بس أوعدني إنك مش هتعمل كده تاني أبدًا أبدًا.
-مش هعمل كده تاني أبدًا أبدًا.
كُنا بنتسحب عشان نرجعها لـ كانتين عمو حكيم لكن شافنا.. أما الميس عرفت عاقبتني أسبوع مانزلش ألعب فـ ملعب الدار.. قعدت وحدي أسبوع فـ العنبر.. إبراهيم ماكنش هيتحمل لكن أنا أتحمل عشان كده قولت قصادهم إني أنا اللي سرقت.
=إبراهيم! أنت ايه جابك هنا!
-جاي أسلم عليكِ.
=أمشي يا إبراهيم لو الميس شافتك هتزعق لك.
-لو زعقت لي هقولها إنك مظلومة.
=لأ أوعي تقول كده أبدًا.. ده سر بينا.
-بس أنتِ ماسيقتيش يا حوييا!
=بس أنت سرقت و أنا و أنت صحاب و كُل حاجة بنقسمها بينا.
-أنا طول عُمري مش هعمل حاجة وحشة أبدًا.
-عشان ماتقسميش معايا حاجة وحشة.. نقسم الحاجات الحلوة بس.
أنا مش بحب حد صاحبي غير إبراهيم.. البنات صُحابي بيقولوا لي أنتِ ولد عشان مصاحبة ولد لكن أنا مش بحبهم أنا بحبه هو بس.
=أما تكبر عايز تطلع ايه!
-أطلع.. أطلع.. أبني بيت زي ده!
ضحكت.
=عايز تبقي بيت أما تكبر!
-يا غبية.. عايز أبني البيت.
=يعني تبقي مُهندس!
=قصدك ملجأ!
-ماتقوليش كده الميس قالت اسمه داي.
=لا مش دار، اسمه ملجأ.. أنا سمعت واحده بتقول هو اسمه ملجأ عشان اللي مالهمش بيت بيلجأوا ليه فـ اسمه ملجأ.
-مش مُشكلة اسمه بس أنا بحبه.
=ليه!
-عشان احنا إتصاحبنا ع بعض هنا.
=بس أنا مش عايزة أمشي من هنا!
•يا حورية دول ناس حلوين قوي هتحبيهم.
=بس أنا بحب هنا أكتر.
•عندهم بيت كبير و جنينة و هتبقي ليكِ أوضة وحدك مليانة لعب.
=أنا بحب اللعب اللي هنا.
•مش أنتِ عايزة يكون ليكِ بابا و ماما.
•هما هيكونوا بابا و ماما بتوعك.
=بابا و ماما بتوعي!
كانت الدادة بتلم لي لعبي و هدومي و أنا كُنت بعيط فجأة لقيت إبراهيم بيخبط ع الباب.
-هتمشي بجد!
=الميس قالت لي هيبقي عندي بابا و ماما.
-و أنا!