طاغى الصعيد
الفصل الثاني عشر
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :
الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ، شعرت ليال بتصلب جسده لتبتعد عنه ناظره اليه باارتباك مردده :
انا انا اسفه لو الكلمه ضايقتك اعتبرني مقولتهاش ا
قاطع حديثها يده التي ارتفعت لتوضع علي شفتايها ليمنعها من استكمال الحديث ...
اردف مالك وهو ينظر الي داخل عيناها :
انتي بتحبيني بجد ؟ ولا جصدك زي خيك؟
هزت رأسها بالنفي بعينان لامعه لتمسك يده وتبعدها قليلا مردده :
لا مش زي اخويا ، وجودك جمبي وحواليا ڈم ..ا واهتمامك بيا ودفاعك عني وصبرك عليا كفيل انه يخليني احبك ، انا بحبك يامالك
ابتسم بهدوء مرددا :
موافجه تكملي حياتك معايا ؟
اؤمت بالايجاب مردده :
موافقه
اردف بتردد :
وفړج السن يعني ا
قاطعته هي تلك المره واضعه اناملها الرقيقه علي شفتيه الغليظه لتردد قائله :
عمر مافرق السن كان حاجز في اي علاقه لو كانت قايمه علي الحب وحبي ليك مخليني مش شايفه الفرق ده
شعرت بشفتاه تطبع قبله رقيقه علي اناملها لتبتسم بخجل ساحبه يدها وهي تنظر للاسفل بتوتر
شهقه متفاجاه انطلقت من بين شفتايها ماان وجدت نفسها محموله بين ذراعيه ، لتلڤ يدها حول عنقه ناظره اليه بتفاجئ مردده :
بتعمل ايه يامالك نزلني خلينا نتكلم بس
غمز مااك اليها بعبث مرددا :
لع الوجت ده مش وجت حديت ياجلب مالك ، ده وجت فعل
خبئت وجهها في عنقه بخجل وهي تستمع الي ضحكاته الرجوليه المستمتعه لرؤية خجلها ...
اتجه بها نحو غرفتهم ليضعها علي الفراش ، نظرت ليال اليه لتردد قائله بتوتر :
مالك انا ا
اصمتها بقپلته ليأخذها معه الي عالمهم الخاص جاعلا منها زوجته قولا وفعلا ....
في صباح اليوم التالي ....
كانت ليال تجلس امام المرآه ترتب خصلات شعرها المبلله ، لتقع عيناها علي انعكاس ذلك الذي يقف خلفها ، ابتسمت بلطف قائله :
اقترب مالك منها لينحني واضعا قبله علي راسها مرددا :
هفسحك بمناسبه نجاحك
هبت واقفه تنظر اليه بعينان لامعه كالاطفال مردده :
بجد ؟
اكتفي باايماءة بسيطه برأسه ينظر لفرحة صغيرته باابتسامه هادئه ، لتقفز محتضنه اياه بقوه مردده :
انا بحبك اوي
بادلها احتضانها متنفسا بعمق ليردد :
واني بحبك جوي