طاغى الصعيد
ابتعد عنها مشبكا ايديهم ببعضها جاذبا چسـدها خلفه نحو الخارج لينطلقوا في رحلة خاصه بهم .
في مكان اخر ....
كان يجلس امام والده بعصپيه ليردد قائلا :
ياابوي بجولك اخوي بجي بيعشجها وهي كومان ، بلاش تفرج بين جلوبهم
رفع محمد حاجبه الايسر بااستنكار مرددا :
وده من مېته يا ماهر الحديت ده !
انتفض ماهر واقفا ليردد :
محمد ببرود :
واني مش زينه ، زينه غبيه ومعرفتش تختار رجالتها عشان اكده انكشفت واديها محبوسه دلوجت بتهمه شروع في جتل المحروسه مرات خيك
ماهر بهدوء :
واني مهكملش معاك في اللعبه دي ياابوي ، وصدجني لو عرفت انك عملتلهم حاجه هكون اني اول واحد يجول لمالك ويسلمك ليه
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده يستشيط غضپا ...
التقط محمد هاتفه مجريا اتصال منتظرا اجابة الطرف الاخر ، حتي استمع الي صوت الطرف الاخر ليردد :
نفذ الليله ، معايزش النهار يطلع عليها
الطرف الاخر بطاعه :
امرك
في المساء ...
كانت ليال تسير بجوار مالك ممسكه بيده تنظر اليه بحب ، ليردف مالك بضجر :
ليال :
وفيها ايه ياسي مالك لما نمشي لحد البيت ده حتي المشي رياضه مفيده وبعدين انا حابه اقضي معاك وقت اطول
ابتسم مالك بحب ليتابع سيرهم حتي وقفوا امام باب المنزل ...
مالك بهدوء :
وجفتي ليه ؟
امالت ليال رأسها قليلا مردده بمرح :
انطلقت ضحكته الرجوليه لتبهت ملامح وجهه سريعا ماان استمع الي ذلك الطلق الناري وانتفاض جسد ليال
انتشر الحراس حولهم سريعا لينظر مالك الي ليال بخۏف ، ليجد چسـدها يترنح وكادت ان تسقط ولكن يده كانت الاسرع ممسكا بچسـدها ...
شعر بذلك السائل الدفئ علي يده لينظر الي عيناها التي تغلق بآلم مردده بصوت خافت قبل ان تفقد الوعي :
بحبك