طاغى الصعيد
الفصل الثاني
انهي كلماته ملتقطا شفتيها بقبله تحت صدمتها ، ثوان لتفيق من ص.دمتها محاوله ابعاده عنها ولكن استمعت الي صوته الجهوري المردف بااسمها پغضب :
ليال
لا تعلم من اين اتتها تلك القوه التي استخدمتها لدفع اسر بعيدا عنها ناظره لذلك الغاضب بعينان متسعه ممتلئة بالدموع لتركض مختبئة خلف ظهره ممسكه بثيابه من الخلف
همست بصوت مرتجف :
ابيه مالك خليه يمشي ارجوك
التفت اسر نحوهم ليناظر مالك بلامبالاه متقدما نحوهم في محاولة منه لجذب ليال من خلف ذلك الواقف والتي لم تتغير ملامحه الغاضبه ..
وما ان قام اسر بمد يده نحو ليال حتي صـ،ـرخ متألما بقوه اثر قيام مالك بكسر يده ..
لم يكتفي مالك بذلك الكسر البسيط من وجهة نظره لينقض عليه مسددا لكمات متتاليه له تحت صړاخ اسر بألم وبکاء تلك الواقفه تنظر لما يحدث بخۏف
قفزت بخۏف ماان استمعت الي صړاخ خالتها التي وصلت لتوها علي صوت ولدها لتند.فع نحو مالك محاوله تخليص ولدها من قبضته صارخه بهلع :
سيبه ياجدع انت سيب ابني يالهوووي هيموتلي الواد اللي حيلتي الحقوني يانااس
ابتعد مالك عنه ماان انتهي من تحطيم وجهه وجسده مرددا ببرود كانه لم يفعل شئ :
اردف كلماته بتھديد صريح تاركا تلك التي اقتربت من ولدها في محاوله منها لمساعدته بينما هو اقترب من تلك الواقفه تناظر الوضع بخۏف وعيناها لم تتوقف عن ذرف الدموع ....
قبض علي ذراعها بقوه لتتأوه بصوت منخفض محاوله جذب ذراعها منه او جعله يخفف قبضة يده فوق ذراعها
وقف امام السيارة الخاصه به ليقوم بفتح الباب الخلفي دافعا اياها بداخلها ومن ثم دلف بجوارها بعد ان امر الحراس بالتحرك
اردفت ليال بتلعثم وهي تنظر اليه برهبه :
هو ..هو احنا هنروح فين ، انا مش عاوزه اسيب بيت ماما وبابا ياابيه
نظر مالك اليها پغضب ومازال يتذكر ذلك الحقير وقب.لته لها ليردد بسخط :
ضمت شفتيها في محاوله منها ان تتحكم في نوبة بكاءها بعد كلماته القاسيه بينما هو لم يعطها ادني اهتمام ناظرا للامام ببرود ...