طاغى الصعيد
داخل احدي المنازل في الاحياء الراقيه ...
كانت تجلس تلك الجميلة ذات الچسد الانثوي الذي لا يلائم عمرها فهي بعد بضعة اشهر ستكمل الثامنة عشر ، كانت تضم قدميها نحو صدرها واضعه وجهها بينهم لتشكل خصلات شعرها البنيه الطويله ستار حولها
كنت تبكي متذكره والديها التي فقدتهم في لمح البصر لا تعلم كيف او متي حدث ذلك تتذكر انهم خرجوا لزيارة احدي الاقارب وهي مكثت في المنزل لكثرة دروسها التي يجب عليها استذكارها فهي علي ابواب امتحانات الثانويه العامه ولم يبقي سوي شهر واحد فقط
ليصلها ذلك الخبر المفجع باانقلاب سيارة والديها وفقدانهم لحياتهم ..
انتحبت بlلم علي ماصار وهي تفكر بخۏف في مصيرها وحياتها القادمه بدون والديها
انتفضت واقفه بفـژع ناظره بعيناه العشبيه التي تحول بياضها لااحمرار اثر بكاءها لذلك الذي اقتحم منزلها دون استاذان ..
اردفت بصوت مرتجف :
اسر انت انت بتعمل ايه هنا وازاي دخلت !
اردف وهو يتجه الي الداخل ناظرا الي چسـدها بخب.ث ومن ثم الي عيناها مرددا :
جيت اطمن عليكي يابنت خالتي ماانتي عارفه انا بحبك قد ايه ومقدرش اسيبك كده وانتي لوحدك
شعرت بنجوس الخطړ تطرق بعڼف في راسها واخذت تتراجع للخلف بخۏف من نظراته تعلم ان اسر لطلاما كان لعوبا وتقدم لخطبتها عدت مرات ولكن رفض والدها بشده لانه يعلم نواياه
وبخطوه لم تكن بالحسبان قام بجذبها من ذراعها نحوه هامسا امام شف.تيها بخ.بث :
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص ، اخيرا هتبقي ليا من غير ابوكي المزعج ومن غير خالتي اللي زيه
اردفت باارتجاف وهي تحاول تخليص ذراعها منه لتردف قائلة :
اسر ابعد عني انت بتقول ايه ، حړام عليك سيبني
هز راسه بالنفي قائلا :
لو سيبتك دلوقتي ابقي غبي ، في حد يضيع النعمه من ايده برضو ؟
انهي كلماته ملتقطا شفت.يها ب.قبله تحت ص.دمتها ، ثوان لتفيق من صد.متها محاوله ابعاده عنها ولكن استمعت الي صوته الجهوري المردف بااسمها پغضب :
ليال…..
يتبع.