طاغى الصعيد
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
الفصل الاول
داخل احدي القصور العريقه في الصعيد ، والتي يهاب الناس المرور من امامها بسبب تلك العائلة القاسية والتي لاتعرف الرحمه مطلقا ...
كان يجلس علي مقعده الفخم واضعا قدم فوق الاخري بجلبابه الصعيدي وتلك العمه الموضوعه فوق راسه بشموخ يماثل مرتديها ، ينظر الي الواقفه امامه والتي تحمل نفس ملامح وجهه ببرود
امال راسه قليلا ينظر بااختلال لوالدته قائلا بصوت ذكور اجش بهدوء مصطنع :
جولي اللي جولتيه تاني اكده يا اما
ارتجف جسد والدته رغما عنها من نظرته لتعيد ماقالته بتوتر :
ليال بنت خيك رافضه تعاود اهنه وبتجول انها هتفضل في البندر في بيت خيك ومرته الله يرحمهم
هب واقفا ينظر اليها پغضب ظهر بوضوح علي عيناه التي احمر بياضها وفكه المتشنج بعڼف ، صړاخ بصوت جهوري :
ابتلعت السيده الفت تلك الغصه المتكونه في حلقها لتردف قائلة بترقب :
وانت ناوي علي ايه ياولدي ؟
اردف بعـ،صبية :
هتدلي مصر اجيبها ولو رفضت هجيبها من شعرها لهنه
اردفت الفت محاوله منعه مما يفكر به :
قاطعها بحدة مرددا بقرار قاطع :
اني اللي عندي جولت يااما ومفيش نجاش
انهي كلماته صارخا باسم احدي الحراس الخاصين به ، ليهرول الحارس ملبيا نداء سيده
الحارس :
اؤمر يا مالك بيه
مالك بصرامه :
جهز حالك هنتداي مصر نجيب بت حاتم ونعاود
اؤمي الحارس بطاعه :
امرك يا بيه
في المساء ..