طاغى الصعيد
اقتربت منه لتشرع في تناول الطعام وهي شارده فيما يحدث ...
بعد مرور بعض الوقت ...
عاد من الخارج بعد ان امر حراسه بترتيب امور حفل الزفاف وما ان دلف من باب المنزل حتي استمع الي صراخها الذي اخترق مسامعه ليركض بخطوات سريعه نحو الغرفه التي تمكث بها ...
كانت ليال تصرخ بألم ممسكه ببطنها ۏجسـډها يرتجف بقوه ، لتستمع الي باب الغرفه يرتد بقوة اثر انفتاحه بعڼف ولكن لم يكن لديها المقدره علي رفع راسها والنظر له ..
اقترب مالك بخطوات سريعه نحوها ليجذبها من ذراعها قائلا وهو يتفحصها بقلق :
في ايه مالك
اردفت بصوت متقطع من الآلم :
ب..بطني ياابيه
كادت ان تسقط ليقوم مالك سريعا بحملها بين ذراعيه متجها الي الخارج تحت صراخه بالحراس بفتح باب السيارة وثواني حتي قام الحراس بفتح باب السيارة ليدلف بالمقعد الخلفي وهي بين احضانه بعد ان فقدت وعيها من شدة الlلم امرا سائقه بالانطلاق بااقصي سرعه نحو المشفي
بعد مرور بعض الوقت داخل المشفي كان ينتظر امام تلك الغرفه منذ اكثر من نصف ساعه حتي وجد الطبيب يخرج ..
اردف مالك ببرود مصطنع :
مالها ياحكيم؟
الطبيب بعملية :
تسمم اكل يامالك بيه الظاهر انها اكلت حاجه فاسده احنا عملنالها غسيل معده ان شاء الله هتبقي احسن المهم تاكل اكل صحي ونهتم بصحتها لانها ضعيفه
اكتفي مالك بالايماء لينصرف الطبيب اما عنه فجلس علي المقعد بهدوء ...
ظل منتظر حتي انتهي ذلك المحلول ليحمل تلك النائمه بين يديه عائدا بها نحو المنزل ...
وصل المنزل ليدخل الي الغرفه الخاصه بها وقام بوضعها برفق فوق الفراش جاذبا الغطاء فوقها القي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ..
نظر الي والدته التي كانت تقف خارج الغرفه ليردف قائلا بهدوء :
اومت والدته بالايجاب ليتركها ويتجه نحو غرفته ....
في صباح اليوم التالي ...
كان يجلس يتناول فطوره مع عائلته ليقاطع ذلك الصمت دخول حارسه مهرولا وهو يرددا :
الحق يا مالك بيه اهل البلد مطلعين عليا انت وليال هانم كلام بطال وهينجلبوا ضد جوازكم ، بيجلوا انهم هيقتلوا الست ليال قبل ماترتكب حاجه محرمه زي جوازكم ....
وووو