طاغى الصعيد
الفصل الرابع
اظلمت عيناه پغضب چحيمي وهو يستمع الي مايردف به الحارس ، اغلق قبضت يده ليشد عليها بقوه وهو يردد :
عاوز الفرح يبجي بكره واللي يعترض او يحاول يجرب من الجصر اجتلوه
هز الحارس راسه بطاعه مرددا :
امرك يا مالك بيه
اشار مالك له حتي ينصرف ومن ثم التفتت للجالسين المحدقين بما يحدث بصمت
وكانت اول من قاطع ذلك الصمت والدته التي اردفت بضيق :
نظر مالك الي والدته ببرود قائلا :
ومين جال انها مش بت حاتم يااما ؟ ، ومن ميــ،تا واني بهتم اني اوضح لحد حاجه ؟
هزت والدته رأسها بيأس لتردد :
طيب الناس ومش هتوضح لهم ، بت حاتم هتجولها كيف انك هتتجوزها ياولدي؟
هم مالك ليتحدث ليقاطعه والده ناهرا والدته :
ابتلعت السيده صابرين تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده بتوتر :
اني بس كان جصدي ا
قاطعها زوجها محمد قائلا بصرامه :
لا جصدك ولا مجصدكيش يا ام مالك ، جومي اهتمي بالتجهيزات يلا مجدمكيش وجت ، وخبري بت حاتم
هزت صابرين راسها بطاعه :
انهت كلماتها واقفه متجهه الي الخارج...
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت صابرين تجلس امام ليال مترقبه تلك الصدم#مه التي ارتسمت علي معالم وجهها ما ان استمعت الي خبر زواجها من مالك ...
رمشت ليال عدة مرات حتي تتاكد ان مااستمعت اليه حقيقي وان صابرين امامها وليست تتوهم ..
وما ان تاكدت حتي هبت واقفه مردده بصړاخ :
اتجوز مين يا طنط ! ابيه مالك!!!!