طاغى الصعيد
اومت صابرين براسها ايجابا بتوتر ، لترجع ليال خصلاتها للخلف بعصپيه مردده :
انتو اكيد اتجننتو انا مستحيل اتجوزه ابدا
اردفت صابرين محاولة تهدئتها :
يابتي ده عشان صالحك احنا مش عاوزين نضرك اكيد احنا بنعمل اكده عشانك
اردفت ليال بنفاذ صبر :
صالحي ! صالحي اني دونا عن الرجاله كلهم اتجوز ابيه مالك ! صالحي اني اتجوز واحد قلبه حجر ، ولا صالحي اني اتجوز واحد اكبر مني بعشر سنين ، ولا ولا صالحي اني اتجوز واسيب دراستي عشان انتوا شايفين ان ده من صالحي ، مستحيل مش موافقه ولو علي جثتي لا يمكن
هزت صابرين راسها بقلة حيلة مردده :
اني اسفه يابتي بس موافجتك او لا مهتغيرش جرارهم هما جالو وفرحك خلاص بكره
التقطت ليال تلك المزهريه لتقوم بالقائها علي الارض بقوة صارخه :
متقوليش فرحي ، وهما مين دول اصلا عشان يقرروا عني الجوازه دي لا يمكن تتم
انهت كلماتها تزامنا مع دخول مالك ووالده الي الغرفة ..
ليردف محمد ناظرا الي زوجته بهدوء :
نفت صابرين سريعا قائلة :
لا ياحج مفيش ده بس
قاطعتها ليال صائحه متجه نحو محمد واقفه امامه :
لا في وفي كتير ، الجوازه دي لا يمكن تتم
اردف محمد ببرد :
واحنا اهنه مبناخدش رأيك احنا بنجولك بس
اشتعلت عيناها پغضب لتردف بتمرد :
نظر محمد اليها پغضب قائلا :
الظاهر ان حاتم معرفش يربيكي زين يابت نواره ، بس اني هربيكي
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها وو