رواية جميلة جعلتني عاشق
وانها وافقت بارادتها علي جوازها منه ومقدرتش تعترض خۏفا علي حياة امها ،،ده غير انها خلت امها ماتقولش حاجة لشريف عشان خافت من تهد*يد فريد ليها ،، انتبهت لصوت امها وهي بتدخل ليها ومعاها فريد اللي كان بيبصلها بغموض فقامت هي بتوتر وهي باصة للارض والطرحة علي وشها وهنا قرب منها فريد تحت نظرات امها اللي كلها فرح وفريد رفع الطرحة من علي وشها ولما لاقاها باصة في الارض مد ايده ورفع وشها بايديه وهنا عيونهم اتقابلت وكانت جميلة باصة في عيون فريد بخجل ممزوج بخۏف وغضپ لكن نظرته هو ليها كانت غير ،، كان بيبصلها بتركيز في ملامحها وهو حاسس بدقات قلبه اللي كأنها هتمز*ق ضلوعه فاق من سرحانة علي زغروطة ام جميلة فقرب شفا*يفه من جبينها وبا*سها برقة ووقتها جميلة حست برعشة في جسمها وقلبها دق جامد واتوترت وخصوصا اما فريد شبك ايديه في ايديها وهو بيقولها ببحة مميزة:
شپح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وهي بتبص لامها وبترد بتردد:
الله يبارك فيك
ابتسم فريد واخد جميلة من ايديها وهو بيبص لامها وبيقولها بابتسامة :
يلا بينا ،، السواق تحت ،،تقدري حضرتك تيجي تعيشي معانا زي ما قولتلك
جميلة بصت لامها برجاء وعنيها دمعت وهي بتقولها بحزن :
ياريت يا ماما ،،لو سمحتي تعالي معايا ،،انا محتجالك
ابتسمت ام جميلة وردت بحب
وهي بطبطب علي ايد جميلة :
انا مش هعرف اعيش بعيد عن بيتي وبعدين يعني انتي معاكي جوزك ،،يعني مبقتيش محتجاني خلاص وهو وعدني انه عمره ما هيزعلك ولا هيخون ثقتي فيه ولا ايه يا فريد يابني
ابتسم فريد ورد بحب وهو بيضم جميلة لحضڼه :
اكيد طبعا ،،جميلة دي كل دنيتي ،، يلا يا حبيبتي
غمضت جميلة عنيها بحزن وهي بتمشي مع فريد لانها عارفة انه بس بيعاملها كويس عشان امها متحسش بحاجة لكن بمجرد انهم يبقو لوحديهم هيرجع تاني يعاملها وحش لانه اصلا غرضه ينتقم منها مش اكتر
كانت قاعدة جميلة في اوضة فريد بعد ما خلي حد من الخدامين يوصلها وطلب منها تستناه فوق وهي طاوعته بهدوء ،، قامت بخۏف وغيرت هدومها بسرعة عشان تنام قبل ما فريد يجي
وتضطر تتكلم معاه بس اول ما مسكت اللحاف وفرشته عالارض اتفاجأت بيه بيفتح باب الاوضة فاتوترت جميلة ورمت المخدة من ايديها وهي بتبصله بخۏف وبادلها هو النظرة بغموض وهي بينقل نظراته بينها وبين اللحاف المرمي علي الارض وقالها بجدية وهو بيشاور علي الارض:
جميلة خافت وردت بتهتهة وهي بتبصله بخۏف :
ده ده ،، انا بحضر عشان انام
علي الارض ؟
قالها فريد باستغراب وهو بيقرب من جميلة بس هي رجعت لورا بخۏف وهي بتقوله بدموع :
لو سمحت خليني انام هنا وانا والله مش هطلع صوت ومش هعملك ازعاج
حس فريد بخۏف جميلة منه فاضايق من نفسه وقالها بتنهيدة :
انتي هتنامي عالسرير جمبي ومتخافيش مني ،،انا مش هقربلك وصدقيني انا كلمتي عهد وسيف علي رقبتي
متعرفش ليه هي مطمنة ،،ايوة،، رغم الفكرة اللي اخدتها عنه والطريقة اللي اتجوزها بيها بس هي حست بصدق كلامه واطمنت من نظرته وهو بيتكلم معاها بس قبل ما يديها ضهره ويمشي اتفاجئ بيها ب......
رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الثالث3 بقلم اسراء ابراهيم