رواية جميلة جعلتني عاشق
اتفاجئ فريد بجميلة وهي بتقوله باندفاع :
هو انت اتجوزتني ليه ؟
وقف فريد وهو مديها ضهره واتنهد بضيق ورد عليها من غير ما يلفلها :
تقدري تقولي مصلحة ،، ومتقلقيش انا عند كلمتي ،،شهر بالظبط وهطلقك
سابها فريد ودخل الحمام ووقفت جميلة في نص القوضة وهي مش عارفه ولا فاهمة حاجة من كلامه وشوية وخرج وهي علي نفس وضعها استغرب فريد بس كمل طريقه للسرير وبعدين بصلها وقالها بجدية:
اتحركت جميلة بتوتر وقربت من السرير ونامت جمبه واديته ضهرها وهي من جواها مرعوبة منه اما فريد فكان بيبص عليها وهي منكمشة في نفسها وعلي وشه شپح ابتسامة مش عارف سببها
عدي كام يوم كانت فيهم جميلة مش بتخرج من اوضتها ابدا حتي الاكل كانت بترجعه تاني وكانت رافضة تتكلم مع اي حد حتي فريد كانت بتتجاهله ڈم ..ا وبتنام قبل ما يجي وتفضل نايمة لحد ما هو يمشي تاني يوم فكان باين عليها التعب اوي وكل ده من يوم ما منة دخلت لجميلة وحاولت تتكلم معاها ،، كانت قاعدة في الڤراندا وبتبص للفراغ وعنيها وارمة من كتر العياط من وقت ما اتكلمت مع منة وقالتلها انها مالهاش ذنب وان فريد ضغط عليها عشان تقرب منها وتتصاحب عليها وان دي كانت خطته من البداية عشان يتجوزها بس رفضت تقولها سبب جوازه منها بس افتكرت جميلة جملة منة لما ضغطت عليها قبل ما تطردها من اوضتها ولما غلطت بلسانها وقالتلها ان فريد عمل اللي شريف اخوها عمله معاه وانه بينتقم لكرامته من شريف بيها ،، انتبهت جميلة من شرودها لفريد اللي اتفاجأت بيه قدامها فبصتله بشرود وفجأة قامت من مكانها وقربت منه وهي بتقوله باندفاع وغضپ :
انت ازاي كدة ،، ازاي واحد زيك معندوش قلب او ذرة احساس لدرجة انك تتجوز من بنت مالهاش ذنب عشان تنټقم من اخوها ،، انت فاكر ان من الرجولة انك تنټقم من واحدة ،،طب وانا؟ ،، انا ذنبي ايه انك تد*مر حياتي وتخليني اتجوزك ڠصب عني ؟
كان فريد بيسمع جميلة وهو بيبصلها بهدوء مش مناسب للموقف اللي هما فيه ،،كان حاطط ايديه في جيوبه وبيبصلها بنظرات مش مفهومة لحد ما اخيرا اتكلم وقالها بنفس هدوءه:
مسكت جميلة دماغها وهي بتقلب عنيها بتعب وحيرة وهي باصة لفريد وقالتله بهمس :
والسبب ده هو ان شريف اخد منك البنت اللي بتحبها مش كدة ؟
قالت جميلة اخر كلامها ووقعت من طولها اغمي عليها ووقتها لحقها فريد ووقعت بين ايديه وهو بينطق اسمها بلهفة وقلبه مقبوض فشالها بسرعة ودخلها القوضة وحطها عالسرير بحذر وحاول يفوقها وهو بينده اسمها بخۏف وكأنه خايف يخسرها ،، كان مستغرب نفسه من جواه لكنه مستسلم لاحساسه ومشاعره اللي مش قادر يسيطر عليها ،، كلم الشغالين يعملولها اكل بعد ما عرف من منة انها مش بتاكل بقالها كام يوم وانها تعبت عشان كدة ،،
كان قاعد قدامها ومستنيها تفوق بعد ما جابلها الدكتورة كشفت عليها وقالت انها ضعيفة جدا بسبب قلة اكلها ،، كان متابع حركات عنيها وهي بتربش كذا مرة فقرب منها بسرعة وهو بيقولها بلهفة :
جميلة ،، انتي كويسة حاسة بحاجة ؟
حاولت جميلة تتعدل و ردت بتعب :
انا كويسة
قرب فريد بسرعة وساعدها عشان تتعدل فكان محاوطها ومقرب منها فكانت تقريبا في حض*نه فجميلة اتوترت وقلبها دق اوي وخصوصا ان اول مرة تشوف حنية فريد وشخصيته اللي مش بيوريها لحد ابدا وعكس اللي هي تعرفه عنه ،، رفعت وشها واتقابلت عنيها بعنيه من قريب فكان باصص ليها بخۏف وقلق شافتهم في عيونه ووقتها بِعد فريد عنها وشافته بيقرب منها وهو شايل صنية الاكل وهو بيقولها بابتسامة :