الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العبقري

انت في الصفحة 7 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

مسك ايد نايا ووقف علي السور وشډها ن ايدها بأيد واحده طلعها علي السور 
نايا : ( بلعت ريقها ووشها بقت عليه كل ريأكشنات  القلق والحيره  ) هو .. هو احنا هنموت هنا 
قرب نايا منه جدا ومابقاش  في اي مسافه ما بينهم ووشه بقي في وشها 
العبقري شد حبل من جنبه  وبقي  بيلف الحبل علي وسطه ووسطها وبقوا قريبين من بعض لدرجه انها بقت سامعه صوت نفسه 

( العبقري وهو بيكلمها وعنيها في عنيه والعرق كان علي جبينه وجبينها ) 
العبقري : امسكي فيا جاامد ماتسبنيش 
نايا حطت راسها علي صدر العبقري ولفت ايدها حوالين ضهره وبقت ماسكه في ضهره بأيديها جاامد جدا لدرجه ان ضوافرها بقت غرزه في ضهره العبقري لف الحزام علي ايده وحطه علي السلك اللي حدفه بالسهم في الصخره وبالايد التانيه لف الحزام جامد علي ايده وبقي ماسك بأيديه الاتنين ومره واحده ساب رجله وبقي بيتنقل للناحيه التانيه وهو متشعلق علي السلك بسرعه جدا لدرجه ان الحزام بقي يعمل شرار من كتر السرعه علي السلك ونايا من كتر الخۏف كانت غرزه ضوافرها جوه ضهر العبقري والهوا كان بيرجع  شعرها لورا من كتر ضغط الهوا والسرعه اللي كانوا فيها كل ده حرفيا حصل فميتعداش الدقيقه الناس اللي وراهم بقوا واقفين علي السور  يضربوا نار عليهم وواحد فيهم طلع سکينه وبقي يقطع الحبل اللي العبقري ربطه في حديده القبه واول ما الحبل اتقطع كان العبقري خلاص وصل للصخره ووقع في الارض ونايا كانت فوقيه والحبل ملفوف علي وسطهم هما الاتنين نايا بصيتله كده وشعرها كله كان جاي عليه من الجانبين بتبص في عنيه اكتشفت حاجه غريبه جدا لون عنيه اخضر فاتح والتانيه اخضر اغمق حاجه بسيطه العبقري بصلها كده وراح رفعلها شعرها لورا لانه كان جاي علي وشه 
العبقري : ( وهو بينهج ) انتي .. انتي كويسه 
نايا : ( بلعت ريقها وهزت راسها فوق وتحت حاجه بسيطه كده بأنها كويسه ) 
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري : حاولي تمدى ايدك علي رجلي 
( نايا ضما حواجبها كده ) 
نايا : ( پغضب ) امد ايدي علي رجلك ازاي يعني 
العبقري : ( داس علي سنانه ) تفكيرك شماااال 
هاتي السکينه اللي في البياده بتاعتي بسرعه 
نايا : ( ضمت شڤايڤها ورفعت عينها لفوق ومدت ايدها جايت السکينه ادتهاله ) 
العبقري مسك منها السکينه ورفع  ايده وحطها حوالين وسطها وبقي يفك الحبل اللي رابطهم سوا 
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا اول ما الحبل اتفك راحت وقعت في الارض وبقت نايمه جنب العبقري في الارض وضوء الشمس فوقيهم وجاي علي عنيهم بالظبط راحت رفعت ايدها كده عشان تحجب ضوء الشمس من عليها وراحت ودت وشها يمين وهي نايمه ناحيه العبقري وبصيتله
نايا : علي فكره انا تفكيري مش شمال ولا حاجه .. وبعدين حتي لو شمال .. ( رفعت حاجبها )  انت زي اختي 
العبقري ودا وشه ناحيه نايا وداس علي سنانه من الڠيظ 
واتنفس بصوت عالي كله شر .. وقام وقف ومشي 
نايا وقفت ومسكت جرحها 
نايا : مش هي دي الحقيقه 
العبقري كان مدي ضهره لنايا وهي كانت وراه خطوه واحده .
نايا : ( هزت كتفها كده ) انا بقول الحقيقه مش اكتر 
العبقري: ( غمض عينه ومسك اعصابه بالعافيه ولف وشه ناحيتها وبصوت هادي وعلامات القـ،ـرف باينه علي وشه ) 
العبقري: وياترى بقي اختك الكبيره ولا الصغيره 
نايا : هتفرق معاك .. المهم انك زي اختي وخلاص


العبقري: عارفه لو مكانش دين الاسلام محرم ضـ،ـرب المرأه كنت دفنتك هنا مش ضربتك بس .. لمي لسانك معايا .. ومتكتريش في الكلام كتير يا اما كلمه تانيه منك هفقد اعصابي ووقتها مش هرتاح غير وانتي مېته قدامي 

نايا ابتدت تخاف منه ومن نظره عنيه ومن غير كلمه بقت تهز راسها بتوتر كده بمعني حاضر مش هتتكلم تاني 
العبقري مشي وكانوا بره اسوار القريه خالص وبقي ماشي في الصحرا ونايا وراه والشمس كانت حرفيا شديده جدا ونايا مكنتش قادره تتحملها اكتر من كده 
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن كان بيمشي بسرعه جدا ونايا مش ملحقاه خالص ومره واحده وقفت ومابقيتش تتحرك 
نايا : احنا هنفضل نمشي كده كتير انا خلاص مابقيتش قادره 
بتلمس جرحها بتبص لاقت الخياطه اتفكت 
يامن مكانش بيبصلها حتي وكان مكمل في طريقه 
وبقت هي تقدم رجل وتأخر الرجل التانيه بالعافيه .. لحد ما وقعت وقعدت علي ركبها وحطت ايدها علي جرحها وبتبص لاقت صوابعها بقت كلها ډم 
يامن حس ان مابقاش سامع صوت خطوتها بص وراه لقاها واقعه في الارض داس علي شڤايڤه بڠيظ .. وبص للسمھا كده وبقي يهز اسه يمين وشمال 
يامن : ليه بس كده ياربي ما انا طول عمرى لوحدي .. مابحبش حد يعطلني طلعتلي منين دي 
رجع مره تانيه وقعد علي ركبه في مستوى قعده نايا وقلڠ الشنطه اللي لابسها علي ضهره اللي فيها الاسهم والقوس بتاعه ولبسها لضهر نايا وقفل الحزام بتاع الشنطه علي وسطها ووطي وادا ضهره لنايا بمعني انها تطلع علي ضهره 
نايا ( وهي تعبانه جدا حطت ايدها علي كتفه من ورا سندت براسها علي ضهره يامن وقف ورفعها علي ضهره وبقي ماسكها ولافف رجليها علي وسطه وبقي يمشي بيها في وسط الصحرا ومن كتر الډم اللي بقت نايا تنزفه اغم عليها مره تانيه 
يامن بص يمين وشمال كده الصحرا في كل حته مالهاش اول ولا اخر وبعد ما مشي يوم طويل ونايا علي ضهره الليل ليل عليهم وفي وسط الصحرا داس برجله في الارض وبقي يحرك رجليه يمين وشمال لحد ما طلع حبل من وسط الرمله ومسك الحبل ده لحد ما وصل لغطا وطى بالراحه جدا ونايا كانت لسه علي ضهره وداس علي زرار وكتب ارقام ..وبعدها حط كف ايده عشان البصمه الغطا اتفتح يامن بص يمين وشمال كده مالقاش حد راح نازل جوه الفتحه دي وقفل الغطا وراه 
بقلمي مآآهي آآحمد
دخل زي اوضه كبيره تحت الارض مجهزه من كل حاجه حرفيا وفيها سرير ولاب توب وتليفونات كل حاجه حرفيا 
بقلمي مآآهي آآحمد
ونيم نايا علي السرير وجاب مقص وبقي يقص لنايا الفستان اللي كانت لبساه من فوق وجاب مايه وبقي ينضفلها الجـ،ـرح وطلع حقنه بنج واداهلها عشام المره ڈم ..ا تحسش بالاألم وبقي يخيطلها الجـ،ـرح اللي اتفتح مره تانيه وبعد كده قعد علي الشاشات

انت في الصفحة 7 من 91 صفحات