قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
فضل قاعد ينظر إليها وهي بتتحرك أمامه في المطبخ بسعاده
دخلت حنان عليهم: صباح الخير يا هانم عنك
: صباح النور، لا أنا خلاص خلصت سعديني بس أخرج الفطار
حملت الاطباق وخرجت وخلفها ملك وضعه الفطار على السفرة نزلة ريماس وقعدت معاهم
: نمتي كويس أمبارح
لم ترفع رأسها بسبب ذبلان عيناها من البکاء
مس .كت ملك ايديها بحنان: ارف .عي وشك
رفعت وجهها بحزن ابتسمتلها ملك
: حبيبتي كل اللي أنتي عايزة هيحصل مصطفى عمره ما هيسمح لـ بابا يجوزك الراجل دا يلا افطري أنتي مكلتيش كويس امبارح
ابتسمت بخفة ووضعت الأكل في فمها
كان مصطفى يتابع حدثهم بصمت
: هتفضلو تتكلمو كدا كتير
: لا هناكل
: أنتي لسه قايله أنا مش هسيبها ولا هسيبك متخفيش
: أنت متعرفش بابا زمانه قالب الدنيا عليها ومش بعيد يكون ضـ رب ماما احنا شوفنا منه
كتير جداً
: مامتك واختك يتوالهم ربنا أما أنتي وريماس طول ما أنته هنا هتكونه في أمان
رفع ايديها قبلها بحنان مفرط
: قومي اطلعي خليكي معاها هي أكيد محتجالك وأنا هستنا علي جيبلي الأدوية
: هشيل الاطباق وهطلع
: ماشي
شالت الأطباء دخلتها المطبخ حضرة القهوة واتجهت نحو المكتب فتحت الباب ودخلت وجدته يعمل على الأب قربت على المكتب وضعت القهوة
: تسلم ايدك
دخل علي عليهم: ازيك يا مدام ملك
: الحمدلله يا دكتور اتفضل اقعد
: أنسه ريماس عامله ايه أنهارده
: بقت أحسن عن اذنكو
خرجت من المكتب صعدت الدرج قربت على غرفة شقيقتها سمعت صوت انين بكائها فتحت الباب ودخلت
: هتفضلي ټعيط ي كدا كتير
قربت عليها ملك جلسة أمامها على السرير
: وأنتي دلوقتي فين أنتي هنا محدش هيقدر يغظبك على حاجه أنتي مش عايزها
قاطع كلامهم صوت طرق على باب الغرفة قامت ملك فتحت الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدم#مه
: بابا.
يتبع..