قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
فتحت ملك الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدم#مه
: بابا
دفعها دخلت الغرفة ودخل قفل الباب نظرة حوليها بتوتر
: فين أختك
: مش عارفة
سحبها من شعرها بحد صر-خت ملك بألم
: نعم يا روح أمك فين أختك أنطقي بڈم ..ا اقـ تلك
: معرفش معرفش والله هي فين سيب شعري هيتـ قطڠ في ايديك
: هتنطقي ولا هقـ تلك فين أختك
حاولة تتكلم أو تبعده عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشفيفها بقت بالون الأزرق حاولة تبعده عنها بصعوبه وقوتها بتضعف تدرجين
: أنا هشرب من دمـ ك أنتي وأختك عايزين تركبوني الـ عار انطقي أختك فين
كانت ريماس واقفه في البلكونة تنظر إلى شقيقتها التي على وشك المـ وت وهي بتترعش من الخۏف دخلت من البلكونة جريت على أحمد حاولة تبعد ايده عنها بخۏف التفت إليها أحمد فق أيديه من على ملك وسحبها من شعرها صر-خت ريماس بخۏف أنهال عليها بالضـ رب
الباب اتفتح فجأه ودخل علي ومصطفى وقف مصډوم في مكانه من هيائتها قرب عليها بخۏف حاول يفوقها
وعلي قرب على أحمد بعده عن ريماس ولكـ امه في وجهه بعد خطوه للخلف نظر إليه بشرار وقرب علشان يردله الضـ ربه كان علي أسرع منه وضـ ربه وقع على الأرض انهال عليه بالضـ ربات المتتاليه
: سيبه يا علي هيـ مoت في ايدك
: اسكتي أنتي وابعدي عني
مسكت أيه بخۏف: علشان خاطري سيبه هيـ مoت في ايدك
نظر في وجهها المليئ بالكـ دمات أثر الضـ رب اتعصب ورماه على الأرض
: أنا مش هسيبه وهطلب البوليس يجي ياخده
: لا بلاش تجيب البوليس هو مهما كان ابويا ومش هقدر أسجنه
: خدوه ارمـ وه قدام الباب وميدخلش تاني القصر
سحابه من على الأرض وخرجه بيه نظر علي إلى ريماس الواقفه بجانب السرير تحاول أفاقت شقيقتها
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بأ-لم شديد في حنجرتها ثواني ورائة ملامح الكل بوضوح
ريماس بقلق وبکاء'أنتي كويسه خضتيني عليكي
: متخفيش أنا كويسه
مسك مصطفى أيديها: قومي تعالي معايا الأوضه وهبقي احكيلك
حركة ملك نظرها إلى ريماس: أنتي إيه اللي خرجك
: مقدرتش اشوفه بيخـ نقك وافضل قاعده بابا مش هيسبنه في حالنه وهيفضل ورايا لغيط أما يجوزني