قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
وضعها في نص الغرفة وفضل ماشي في الغرفة بعصپيه وهي واقفه بخۏف شديد من صمته تحسس بيديها مكان الضـ ربه بدموع قرب عليها مسكها من أديها بعـ نف
: كنتي عايزة تمـ وتي نفسك علشان مين علشان كلمتين قلتهم أنتي ليه متشغليش دماغك دي شويه أنتي عارفة أني بحبك ومش هبعد عنك ليه تعملي كدا وتبعديني عنك
أتفجأ بأنها بتحضنه وبتبدأ في البکاء مجددًا ازداد غضبه من دموعها حاول يهديها خرج رأسها من حضڼه رفع دقنها بحنان ينظر إلى عيناها المنتفخه من البکاء والكحل السايح تحت عنيها دقق في صوابعه التاركه أثر على خدها همس بصوته الدفئ وهو بيلمس على خدها ليشعر بنعومة ملمسها وسخنية خدها أثر صوابعه
هزت رأسها بنعم ميل لمستواها قبل خدها
: وكدا، ملك أنا أسفه اتعصبت عليكي جامد بس مكنتش قادره اتقبل فكرة أنك عايزة تبعدي أنتي غيرتيني غيرتي حاجة كتير فيا
مرر ايده على وجهها بتوهان
: أنتي جميله اوى يا ملك وقلبك ابيض والصراحه انا مش قادر ابعد أكتر من كده
: مصطفى هو دا وقته
: مصطفى أبعد
بعد عنها پغضب خرج البلكونة جلسة مكانها وهي مش عارفه تعمل إيه نظرة حوليها وجدت الغرفة مليئه بالورد والشموع مسحت دموعها وقامت بهدوء دخلت البلكونة وجدته جالس ماسك دماغه قربت عليه برقة
رفع رأسه بهدوء: نعم
جلسة أمامها ومسكت أيديه: أنا عايزة فترة أنا مش مستعدا دلوقتي زي ما أنت شايف أنا لما اتجوزتك كنت لسه صغيره ولما كبرت بقي يجي في دماغي تخيلات كتير مخلياني مرعوبه وخايفه أكون مش قد المسؤليه فهمني
: سبيلي قلبك أنا مش عايز غيره طول ما أنتي بعقلك هتفكري كتير وهتبعديني عنك أكتر خليكي معايا بقلبك
مصطفى بحنان: ادخلي غيري لبسك وتعالي نامي الجو اتاخر
ابتسمتله على تفاهمه وقامت مسرعًا دخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي لبسه ترنج بيتي مشجر نامت على السرير دخل مصطفى الحمام فضلت باصه للسقف بتفرق في ايديها بتوتر
: افتحي عنيكي أنا عارف أنك صاحيه
فتحت عنيها: لا أنا كنت فعلاً بنام
اتعدلة على السرير بتوتر: مصطفى
: نعم
: هو أنا ممكن اسالك سؤال
جلس بجنبها على السرير: اه اتفضلي
: لا مش أمي سوزان مرات بابا
: أنا مش فاهمه حاجه
: هفهمك بابا لما اتجوز سوزان هانم كان جواز تقليدي لغيط أما خلف منها يحيي، جت السكرتيره بتاعته قعدت من الشغل بعد الجواز ونزل إعلان على سكرتيرة وجت ماما قدمت في الشركة