قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
جت تقوم مسك مصطفى ايديها
: رايحة فين
: هستناك في الجنينه لغيط أما تخلص فطارك
: لا أنا خلصت، لسه أوضتي زي ما هي ولا اتغيرة
عماد: زي ما هي خليك قاعد شويا عقبال ما ينضفوها
: خلي حد يبعتلي القهوة برا وأنتي يا قلبي تشربي إية
نظرة للكل بخجل: شكرا مش عايزة
: هتشرب لبن
: أنت جايب الزيت حنب المياه بكل برود
: دا حقي أنا سبت البيت دا كتير لازم ارجع اعيش فيه
: مصطفي أنا عارفة بالي مريت بيه بس دخلنا البيت دا أنت كدا بتفتح ابواب جهـ نم علينا
: خليكي وثقه فيه
: أنا مبثقش غير فيك بس أنا خايفة عليك من الكلام اللي حكتهولي عن مرات باباك، المهم دلوقتي هتعمل إيه مع كوثر
وضعت الخادمه البن والقهوة ومشيت
: أنت هتفضل كدا لغيط أمتا قولتلك ميــ،ت مره أنا مش بشرب البن
سحبها على رجله
: ابعد حد يشوفنا يقول إيه
: واحد ومراته قاعده على رجله كنتي بتقولي ايه
اتوترة من قربه: كنت بقول مش بحب البن
: نفسي أعرف أنت قلـ يل الأدب كدا لمين
: براحتك أنا اصلا مرتاح وانتي على رجلي
وضع ايديه على خصرها رمقته بحد وأخذت كوي البن
: هشربه بس اوعي
: تؤ مش هتقومي غير لما تخلصيه كله
: خلصته ابعد بقي الله يخليك هيبقي شكلي إيه لو حد شافنا
فق ايديه من على خصرها قامت ملك مسرعا
: منحـ رف
دخل القصر بستغرب من هدوئه لمح ريماس جالسه في الجنينه تقراء كتاب قرب عليها بإبتسامة
: ممكن اقعد معاكي
رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه بإبتسامة رقيقة
: اه اتفضل
: لا معرفتش أنام كنت قلقانه جدًا بس شكلهم اتصلحه لأنهم خرجه من الصبح
: مش قولتلك متخفيش
: أنا مليش غير ملك لأن زي ما أنت شايف مش عيشين وسط أهلنا ولا فيه حد يدافع عنا لو حد عمل حاجه
: وأنا روحت فين
نظرة إليه بنتباه اتوتر علي: اقصد يعني واحنا رحنا فين أنا ومصطفى حاول يتهرب قوليلي يا